المملكة المغربية وزارة الداخلية عمالة إقليمبركان ** الديوان**
بلاغ صحفي
أشرف السيد عبد الحق حوضي عامل إقليمبركان صباح يوم الخميس 08 يونيو 2017 بالجماعتين الترابيتين لبوغريبة و أكليم على مجموعة من الأنشطة همت مجال التجهيز الطرقي و المجال الديني وذلك بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي، السيد المندوب الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، السادة البرلمانيين،السادة رؤساء المصالح الخارجية الأمنية والإدارية، السادة رؤساء الجماعات الترابية، السادة رؤساء الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني والسادة ممثلي وسائل الإعلام… وتعزيزا للشبكة الطرقية بالإقليم التي تشكل رافعة إستراتيجية للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية من خلال قيام وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك و باقي الشركاء بإصلاح و تعبيد الطرق و فتح مسالك جديدة و التي تروم تسهيل حركة المرور عبر المحاور الطرقية و فك العزلة عن القرى و المداشر و التخفيف من حوادث السير، أشرف السيد العامل ، بالجماعة الترابية لبوغريبة، على مراسم تدشين الطريق الجهوية رقم 612 الرابطة بين بركان و رأس الماء مابين النقطة الكيلومترية 400+12 و النقطة الكيلومترية 000+28 على مسافة 15.6 كلم و بتكلفة إجمالية تقدر ب 14 مليون درهم، و كذا تدشين الطريق الإقليمية رقم 6000 الرابطة بين الجماعتين الترابيتين لمداغ وبوغريبة على طول 5.5 كلم، ما بين النقطة الكيلومترية 000+28 و النقطة الكيلومترية 500+33 وبتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليون درهم. كما أشرف السيد العامل ،بالجماعة الترابية لأكليم، على مشروع إعطاء الانطلاقة لمشروع تقوية الطريق الإقليمية رقم 6008 الرابطة بين بركان و أكليم على مسافة 16.4 كلم بين النقطة الكيلومترية 200+1 و النقطة الكيلومترية 000+20 خصص له مبلغ مالي يقدر ب 26 مليون درهم. و سيساهم هذا المشروع الذي تستغرق مدة انجازه 6 أشهر. وتندرج هذه المشاريع في إطار البرامج المهيكلة الكبرى التي تهم تقوية البنية الطرقية بالإقليم و التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات و ضمان السلامة الطرقية و تخفيف الازدحام و حركة المرور بهذين المحورين لاسيما وأن المنطقة تتسم بطابع فلاحي يكثر فيها استعمال الشاحنات ومختلف الآلات الفلاحية، و فك العزلة عن بعض الدواوير بالعالم القروي و الربط بين الجماعات الترابية بالإقليم و رفع جاذبية الاستثمارات و تسهيل الولوج إلى سهل تريفة والواجهة المتوسطية.
واهتماما بالشأن الديني،و تنفيذا لبرنامج اعادة تأهيل وبناء المساجد الآيلة للسقوط والعناية بها اعتبارا للدور المحوري الذي تضطلع به في نشر قيم التسامح وتأطير المواطنين وتكريس الاحترام التام للثوابت الإسلامية للمملكة ، اطلع السيد العامل بمدينة اكليم على مشروع إعادة بناء المسجد الأعظم و الذي سينجز على مساحة 2673 م2 ، وقد رصد له غلاف مالي يقدر ب 19 مليون درهم. و تحتوي هذه المنشأة الدينية التي ستشكل لامحالة معلمة إسلامية متميزة على مستوى مدينة أكليم على قاعة للصلاة للرجال و أخرى للنساء، أماكن للوضوء، 23 محل تجاري، كتاب قراني، قاعة لمحو الأمية، سكن لإمام المسجد و سكن للمؤذن. و يأتي هذا المشروع استجابة للطلبات الملحة للساكنة المحلية في توفير أماكن العبادة و تحسين ظروف ممارسة الشعائر الإسلامية خاصة و أن الجماعة عرفت في السنين الأخيرة توسعا عمرانيا و نموا ديمغرافيا مهمين.