في إطار انفتاح المجتمع المدني على المؤسسات التعليمية العمومية؛ خاصة بالعالم القروي، نظمت الجمعية المغربية للعمل التنموي وجمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع وجدة وجمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية بوجدة وجمعية مبادرة فاعل خير بوجدة، يوم السبت 22 دجنبر 2012، قافلة تربوية تضامنية لمجموعة مدارس محمود درويش المركزية بحي الصابرة الجماعة القروية إسلي بني وكيل، عمالة وجدة أنكاد. وقد استهدفت القافلة بصفة مباشرة تلاميذ المؤسسة المقدر عددهم ب222 تلميذا، وبصفة غير مباشرة ساكنة الحي. وقد تم افتتاح أنشطة القافلة التربوية والتضامنية بتحية العلم، تلتها كلمة السيد مدير مجموعة مدارس محمود درويش الذي نوَّه بمثل هذه المبادرات الهادفة، بعدها تم توزيع التلاميذ على الورشات؛ ورشات قارة وأخرى يتناوب عليها التلاميذ أطرها أطر الجمعيات المنظمة كل حسب اختصاصه: ورشة التعبير الجسدي، ورشة البيئة والتشجير، الورشة الحقوقية، ورشة المواطنة، ورشة المعامل التربوية، ورشة الصحة، ورشة سينمائية، ورشة المسرح، ورشة الصحفي الصغير، ورشة الموسيقى والأناشيد. وبالموازاة مع أنشطة الورشات، كان هناك التنشيط الإذاعي بالإضافة إلى التنشيط البهلواني. وقد لقيت هذه الأنشطة تجاوباً من طرف التلاميذ الذين اندمجوا مع الفقرات التنشيطية. وبعد استراحة قصيرة تناول فيها الجميع وجبة خفيفة، تم عرض منتوج الورشات القارة؛ الأنشودة والتعبير الجسدي والمسرح في الحفل الختامي. وقبل إنهاء القافلة التربوية والتضامنية، وتبعاً للأهداف التضامنية المسطرة، وزعت الملابس والهدايا، بشكل منظم حسب المستويات الدراسية، على جميع التلاميذ، والذين رسمت هذه البادرة على وجوههم الفرحة والسرور.
تشكرات بالنيابة عن رؤساء الجمعيات المنظمة للقافلة التربوية والتضامنية: [جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع وجدة، جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية بوجدة، جمعية مبادر فاعل خير بوجدة والجمعية المغربية للعمل التنموي]؛ أتقدم بالشكر الجزيل لكل المؤطرين فردا فردا، الذين فعَّلوا نشاط القافلة التربوية التضامنية لمجموعة مدارس حي الصابرة بالجماعة القروية إسلي بني وكيل وجدة، والذين ضحوا بوقتهم وجهدهم من أجل رسم البسمة على شفاه التلاميذ بالحي المذكور رغم ضيق الوقت ومحدودية إمكانيات الجمعيات. أشكر نيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة، وكذا مدير وأساتذة وأعوان مدرسة محمود درويش الذين ساعدوا الأطر المشرفة على أداء أشغالهم في أحسن الظروف. أشكر كذلك مؤسسة التعاون الوطني بالجهة الشرقية ومؤسسة التعليم الخاص الرميساء ومؤسسة الطفل للتعليم الخاص الذين وفروا وسائل النقل. أشكر كذلك جمعية بسمة أمل بوجدة الذين ساهموا بتوفير الصباغة وأدوات الرسم بالإضافة إلى سيارات خاصة، وكذا أطر مشرفة على بعض الورشات. أشكر كذلك مؤسسة شرق غرب بممثليها لتنشيط التلاميذ. أشكر كذلك جمعية التطوع والتنمية الذين لبوا نداءنا بالمساهمة بألبسة خاصة بالأطفال. أشكر كذلك المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بوجدة الذين دعموا هذا النشاط بمدنا بأشجار تم غرسها بالمدرسة. أشكر كذلك مدير معهد تكوين الأطر في الميدان الصحي بوجدة الذي وضع رهن إشارة ورشة الصحة مجسم لإنسان للتوعية الصحية. الشكر موصول كذلك لكافة الأعضاء والأطر من كل الجمعيات الذين ساهموا في الإعداد لهذه القافلة ولكن لم تسعفهم الظروف للحضور، لكل هؤلاء ولمن نسيت ذكره مع اعتذاري مسبقا أجدد الشكر الجزيل. وأسأل الله أن يتقبل منكم جميعا ومن المحسنين الذين أرادوا أن يكونوا جنود الخفاء ولا تذكر أسماؤهم، فاللهم تقبل من الجميع حتى الذين ساهموا معنا بكلمة خير ودعاء في السر والعلن.