يتابع مرصد الشمال لحقوق الإنسان بقلق بالغ، استمرار معاناة أزيد من 50 لاجئ سوري على الحدود المغربية الجزائرية،عند منطقة "فجين" الصحراوية، التي تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة؛ وذلك منذ أسبوعين، في ظل تفاقم الوضع الانساني بموازاة مع تبادل الاتهامات بين البلدين. حيث تتهم الرباطالجزائر أنها سهلت عبورهم نحو الأراضي المغربية، بينما تتهم الجزائر المغرب بأنه حوّلت قضية اللاجئين إلى ملف سياسي. ونظرا لأنه في ظل هذا الوضع المتوتر بين البلدين حول تحميل كل طرف الآخر مسؤولية وجود لاجئين بينهم أطفال ونساء، تتواصل معاناتهم الإنسانية والاجتماعية بسبب الطقس والجوع ويفتقدون إلى مأوى. وحيث ان استمرار البلدين في تعنتهم يعرض حياة وسلامة اللاجئين السوريين لمأساة إنسانية. فإن مرصد الشمال لحقوق الإنسان: _ يعرب عن قلقله إزاء وضع المهاجرين العالقين. _ يناشد الحكومة المغربية بالتدخل العاجل قصد إنقاذ اللاجئين السوريين والسماح لهم بالدخول إلى المغرب. مرتيل في: 2 ماي 2017 مرصد الشمال لحقوق الانسان_ شمال المغرب _ Observatoire du Nord pour les droits de l ‘Homme