في اطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 وخاصة المشروع رقم 4 المتعلق بالتربية غير النظامية ، و في اطار تفعيل برنامج عمل الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ومنظمة اليونيسيف 2017/2018 المحور الثاني الرامي للارتقاء بالتربية غير النظامية مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد ، نظمت اكاديمية جهة الشرق بتعاون مع منظمة اليونيسيف يوما تواصليا حول التربية غير النظامية مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد وذلك يوم الخميس 27 ابريل 2017 بمقر الاكاديمية. وقد أطر هذا اللقاء التواصلي فريق مركزي من مديرية التربية غير النظامية ومديرية التعاون وممثلتين من منظمة اليونسيف ومنسق برنامج التعاون مع منظمة اليونسيف بالأكاديمية ورئيس المشروع المندمج رقم 4 بالأكاديمية، وحضر اللقاء رؤساء المشروع رقم 4 بالمديريات الإقليمية بالجهة وممثلي: المندوبية الجهوية للتعاون الوطني والمديرية الجهوية للتكوين المهني ومكتب التكوين المهني وانعاش الشغل والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإضافة إلى رؤساء بعض الجمعيات الشريكة بالجهة. وفي كلمة ترحيبية القاها السيد فوزي محمد قصير نيابة عن السيد مدير اكاديمية جهة الشرق اكد فيها على اهمية التقاسم و كيفية تنزيل هذا المفهوم الجديد بالمديريات الاقليمية تماشيا مع تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 وخاصة المشروع رقم 4 ، مشيرا إلى أن الشراكات الفعلية الناجعة تهدف إلى تعميق مفهوم التعاون والشراكة الإيجابية بين جميع الفئات والقطاعات. كما ركز على أهمية ترصيد المكتسبات التي حققتها الأكاديمية وكذا برنامج اليونيسيف في العديد من العمليات والمشاريع سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني ، ودعا، كذلك، إلى تقوية التواصل حول المشاريع المشتركة، متوجها بالشكر الجزيل للسيد مدير الأكاديمية على دعمه لهذه اللقاءات من خلال توفير الظروف الملائمة وسبل النجاح. وتميز هذا اليوم التواصلي بتقديم عرض قدم من طرف المسؤولة عن منظمة اليونيسيف اعطت من خلاله لمحة موجزة عن البرنامج المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونسيف، في الاطار العام للعمل من خلال دورة التعاون 2017 – 2021، وأشارت في عرضها إلى أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى وضع وتثبيت مجموعة من العمليات الموجهة للتلميذ، ومجالات الاشتغال خاصة بالنسبة للأطفال خارج المنظومة التربوية ، بالإضافة الى الجهات المستهدفة . فيما ركز السيد عبدالله العلوي عن مديرية التربية غير النظامية في عرضه على اهمية المشروع رقم 4 والذي يساهم بشكل مباشر في توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، بغاية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني والحياة العملية ، وأشاد بالمناسبة بجهود كل المساهمين في المشروع من اكاديميات والسلطات المحلية وكافة الشركاء والمتدخلين ، وركز كذلك في عرضه على اهمية المراكز المخصصة للتربية غير النظامية التي يجب ان تتوفر على جميع المتطلبات من اجل الارتقاء بالتربية غير النظامية مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد. وبعد مناقشة مستفيضة حول دور الشركاء في تنزيل المشروع رقم 4 المتعلق بالتربية غير النظامية مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد اختتم هذا اليوم التواصلي بصياغة مجموعة من التوصيات منها تنظيم يوم دراسي لجميع الشركاء بالجهة ، وضع خريطة فرص التكوين المهني بالجهة، تقوية قدرات الجمعيات لتستجيب لشروط الحصول على اتفاقيات شراكة مع المصالح المركزية اضافة الى احداث اليات التنسيق تلعب فيه الاكاديمية محور اساسي لعملية التنزيل من أجل توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، بغاية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني والحياة العملية . يذكر أن الوزارة تسعى من خلال متابعتها للمشروع رقم 4 إلى مواصلة إرساء مراكز التربية غير النظامية وإتمام ورش التأهيل القانوني لبرامج التربية غير النظامية الجيل الجديد بإرساء نظام الإشهاد والتصديق على مكتسبات المستفيدين من التربية غير النظامية وتحديد الجسور مع برامج التربية والتكوين المهني وتيسير التدبير التنظيمي للمراكز؛ بالإضافة إلى الارتقاء بجودة خدمات التربية غير النظامية من خلال تحيين المناهج التربوية وصياغة وحدات التكوين والتأهيل لمراكز التربية غير النظامية– الجيل الجديد، والرفع من قدرات المتدخلين من منشطين تربويين ومشرفين ومدبرين للبرامج لمواكبة هذه المستجدات. مصلحة التواصل وتتبع اشغال المجلس الاداري.