- الرئيس و أولئك الذين يناقشون صفقة حمد الله إلى النرويج - صفقة حمد الله لحل المشاكل المالية للفريق أم لحل مشاكلهم
كتب إبراهيم الفلكي شوهد يوم الأربعاء الماضي بالفندق التابع للمؤسسة المحتضنة لفريق اولمبيك أسفي رئيس الفريق ومعه نائبه ونائب الكاتب العام ووكيل أعمال اللاعبين مغربي يقطن بالنرويج وآخرون ،من اجل مناقشة الصفقة التي تسيل اللعاب الخاصة باللاعب حمد الله عبد الرزاق من اجل الانتقال إلى النرويج وهي اضعف بطولة في العالم ،وقد تمت العملية في سرية تامة بعيدا عن عيون الملاحظين علما بان رئيس الفريق يغيب عن الأنظار هذه الأيام وقد أغلق هاتفه النقال عن الفضوليين لمعرفة آخر التطورات المتعلقة بملف المدرب عبد الهادي السكتيوي وموضوع البلاغ الأخير والذي شغل الدنيا معتبرين الموضوع منتهيا بين الفريق والمدرب مما سيطرح ملف التعاقد بين الفريق والمدرب وما سيترتب عن ذلك من تعويضات تخص المدرب في حالة الإقالة من جانب واحد. وبخصوص موضوع انتقال اللاعب حمد الله عبد الرزاق إلى البطولة النرويجية في هذه الظروف سيطرح السؤال كبيرا من هي الأطراف المتمسكة بخيوط اللعبة والفريق في حاجة ماسة للاعب في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها الفريق ،أضف إلى ذلك أن الموضوع الرئيسي اليوم وهي حالة الفريق وبدون مدرب رسمي والى أين تتجه نية رئيس الفريق الذي يلتزم الصمت وهو طرف رئيسي في موضوع إنهاء العلاقة والبلاغ الشهير للسبت الماضي وحكاية التراضي بالهاتف والذي يثير مخاوف عديدة لها علاقة بالجانب المالي في حالة تمسك الفريق بإنهاء العلاقة ومن دون التراضي مما سيكلف خزينة الفريق أكثر من 140 مليون سنتيم قد تضاف إليها الأضرار الناتجة عن هذا التصرف ،مما سيحيلنا على سؤال آخر هو هل بيع حمد الله يدخل في سياق الاستفادة المالية بعد فضيحة البلاغ وإقالة المدرب السكتيوي مع ما سيترتب على ذلك من تعويضات مهمة حملت المؤسسة المحتضنة على رفع يديها عن ملف لا دخل لها فيه ويتناقض مع العقد الموقع بين المؤسسة المحتضنة وفريق كرة القدم والتي لا توجد فيه أية فقرة تنص على تقديم سيولة مالية في مثل هذه الحالة مما سيثير مشكلة ديون طارئة بفعل جهل أولئك والذين بقوانين اللعبة والتعقد بين الأطراف مدربين ولاعبين ،أضف إلى ذلك انعدام السيولة المالية للفريق والتي خلقت عجزا كبيرا يتمثل في عدم سداد مستحقات أجور اللاعبين وفواتير الماء والكهرباء ومن يدري قد لا يجد الفريق ما يكفي للتنقل للمباريات المتبقية من عمر البطولة إلى الوداد البيضاوي والى الحسيمة . فأي تفكير سليم وناضج حمل رئيس الفريق ومن معه على الدخول في لعبة محفوفة بالمخاطر أولها إنهاء العلاقة مع المدرب من جانب واحد وثانيها بيع لاعب موهبة وهداف إلى اضعف بطولة في العالم وهي النرويج ،وإذا ما تمت الصفقة فانه لا يسعنا إلا قراءة الفاتحة على الفريق ،بل المطلوب الرحيل والمحاسبة على جميع الملفات النائمة . وسنعود بالتفصيل للموضوع .