أيت جودي يتهم الحكم التيازي بالتحيز تمكن نجم فريق أولمبيك أسفي حمد الله من تسجيل ثلاثيته الثانية خلال هدا الموسم، في المباراة التي جمعت فريقه بضيفه المغرب الفاسي برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية، والتي قادها الحكم هشام التيازي من عصبة الجنوب، وانتهت بفوز أصحاب الأرض برباعية مقابل هدف واحد للزوار. وسجل الهداف حمد الله ثلاثة أهداف د 19 ود71 ض ج ود90 إضافة إلى هدف عبد الله مادي د 31، في حين سجل هدف المغرب الفاسي المدافع المهدي بلعروسي في الوقت البدل الضائع من اللقاء. وارتباطا بهداف الدوري المغربي حمد الله الذي يتربع على عرش الهدافين بتسجيله 12 هدف بمعدل إصابة في كل مقابلة، حضور رئيس فريق الوداد الرياضي البيضاوي عبد الإله أكرم من أجل متابعة اللاعب حمد الله، كما كان من بين الحضور وفد يمثل فريقا من الدوري النرويجي الذي دخل في مفاوضات جادة من أجل نيل صفقة حمد الله. وانتقد مدرب فريق المغرب الفاسي الجزائري عز الدين أيت جودي، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، الحكم التيازي، معتبرا إياه اللاعب رقم 12 في هذه المقابلة، مصرحا أن حكم المباراة كان متحيزا مائة في المائة للفريق المضيف بإعلانه لضربة جزاء خيالية. وأضاف المدرب الجزائري أنه لم يسبق له أن تحدث عن التحكيم، حيث قال «تحيز الحكم كان الخصم رقم 12 ضد فريقنا، فبعد إقراره للهدف الأول ضدنا المشكوك في سلامته، أضاف إعلانه لضربة جزاء خيالية». بالمقابل، أوضح كوجير لوران مدرب أولمبيك أسفي المؤقت، أن نتيجة هذه المباراة هي بمثابة رد الاعتبار للاعبين الذين اجتازوا فترة صعبة بسبب النتائج السلبية، معتبرا نتيجة هذه المواجهة مع فريق من حجم المغرب الفاسي مستحقة نظرا للمجهودات المبذولة من قبل لاعبيه خصوصا العناصر الشابة. وقال كوجير لوران «كانت لمستي الخاصة في هذا اللقاء الذي أشركت فيه ثلاثة عناصر شابة من خزان الفريق، مضيفا «أن الفوز كان هدفنا الأول والأخير، لذلك اعتمدت ثلاثة مهاجمين منذ بداية المباراة، لنحقق انتصارا يكون هدية من اللاعبين إلى الجمهور العريض للقرش المسفيوي». من جهة أخرى، لازالت قضية الانفصال عن المدرب السكتيوي لم تجد طريقها إلى الحل، بعد نفيه كل ما قيل عن هدا الانفصال وأنه تم بالتراضي، الشيء الذي وضع مسؤولي فريق أولمبيك أسفي برئاسة عمر أبو زاهير المنتمي للمحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط في ورطة حقيقة، بعد مطالبة السكتيوي بمستحقاته كاملة، مقابل رفض الجهة الداعمة تحمل مسؤولية هذا القرار. وفي ظل الأزمة المالية التي يعرفها الفريق والقروض التي لا زالت بذمته لدى أحد البنوك، أصبح من اللازم البحث عن حل مستعجل، والذي اتضح أن صفقة بيع حمد الله هي الفرج من أجل إنهاء هذه الأزمة الغير محسوبة. تجدر الإشارة إلى أن المباراة عرفت اعتداء نائب رئيس أولمبيك أسفي وناطقها الرسمي وكذلك نائب الكاتب العام على المعلق الصحفي للإذاعة الوطنية الداودي والهجوم عليه بجميع أنواع الشتم وحاول الاعتداء عليه، لولا تدخل رجال الأمن ورئيس الوداد البيضاوي عبد الإله أكرم والعضو الجامعي الوالي العلمي.