بعد الإنزال الأمني المكثف الذي عرفته شوارع الرباط يومي الثلاثاء والأربعاء بغية مواجهة الأطر العليا المعطلة، وبعد التدخلات العنيفة التي أقدمت عليها قوات الأمن والتي خلفت إصابات جد خطيرة في صفوف المعطلين، أقدمت الأطر العليا المعطلة المنضوية تحت لواء التنسيق الميداني 2011 والأطر المنتمية إلى مجموعتي الوحدة والوطنية 2012 بالإضافة إلى تنسيقية المجازين بتنسيق شامل لخوض أشكال نضالية احتجاجية ميدانية بغية التحسيس بحجم الحيف والظلم الممارس عليهم، وسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة الحالية في تدبير ملف التشغيل. وقد دشن هذا التنسيق اليوم 29 نونبر أولى معاركه بخوض مسيرة احتجاجية انطلقت من الساحة المجاورة لمقر الإتحاد المغربي للشغل في إتجاه قبة البرلمان رافعين في ذلك شعارات تطالب بالإصلاح والتعجيل في إيجاد حل لمشكلة البطالة، وفي الختام أكد كل الأطر على تشبتهم بحقهم العادل والمشروع والمتمثل في الإدماج المباشر الشامل والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.