في حوار شيق وممتع مع الجسور نسال الممثلات لوزارة الشبيبة و الرياضة بالرباط السيدة سمية منصور ورئيسة الإنعاش النسوي بالوزارة المذكورة وزميلتها السيدة سهام مغير عن ما هو الهدف من هاته الأيام الدراسية تجيب السيدتان و نحن على مائدة الفطور الهدف هو النهوض لمستوى المرأة و دخولها مباشرة لسوق الشغل أولا ز ثانيا هو تزويد لمسؤولات و المؤسسات باليات لإيجاد الشغل للفتيات قصد محاربة الفقر و الخصاص و الحاجة و التهميش الدي تعرفه المنطقة الشرقية و بالتالي رفع هده الصفات عن المنطقة و النهوض بالمرأة و مساعدتها على حل مشاكلها المادية نسبيا حتى تواكب هده الطفرة التي تعرفها المرأة في كل إنحاء الوطن و تحقق مكتسبات من تعليم و عمل و غيره تم ثالثا تكوين موازي مع المشغلين مثلا عندما نحصل على طلب من بعض المقاولين لتزويدهم بحاملي شهادات التكوين المهني هنا نطلب من المؤسسات تزويد المشغلين لهده الشركة التي أعطي لها التكوين و للفتاة الحرية في اختيار ما ستقوم به او تفتح مقاولة خاصة بها , او نشئ مشروعا مع الدعم و المساعدة لها دائما و كخلاصة : الهدف العام هو تحقيق الإدماج السسيو مهني للفتيات في سوق العمل الجسور :جاءت الفكرة في خاق هده المكاتب التي ينبغي للفتاة اللجوء اليها لمساعدتها ممثلته الوزارة ׃لقد اجريت دراسة مع صندوق الاممالمتحدة للسكان فوجدت نواقص في البرامج و التكوين للنهوض بالمراة و الفتاة خاصة ,فهي تعاني الفقر و التهميش و الامية المتفشية في أوساط القرى أو حتى المدن ,فقامت بدراسة في هدا المجال على مستوى التكوين و الموارد البشرية تم على مستوى التواصل كما قام صندوق الامم النتحدة لتنمية المرأة بخطة عمل خماسي من 2010الى 2015 لدعم هده الجهود المبذولة للرفع من مستوى المرأة و مساعدتها للخروج من المعانات و المشاكل التي تتخبط فيها و تواجهها في حياتها اليومية تجنبا لولوجها للشارع و اتخاذه إيواء لها و بالتالي إبعادها على الإجرام و التسول و غيرها و تضيف السيدة منير سمية أن هده الدراسة التي قامت بها منظمة الاممالمتحدة لتنمية المرأة ركزت على 4 محارو : -التكوين -الموارد البشرية - الموارد المالية و التجهيز - التواصل ادا الهدف من التكوين من خلال هده الدراسة التي أجريت من طرف الصندوق الاممالمتحدة للسكان هو خلق شعب تتلاءم مع السوق الشغل و اعتماد المقاربة بالكفاءات إدماج برامج جديدة موازية للتكوين التطبيقي و النظري (القصد من هدا هو المشاريع المدرة للدخل ) اعتماد تكوين بالوحدات لمعنى تكوين على حسب الرغبة لفئة معينة من الفتايات أي دراسة على حسب رغبة الفتاة في التكوين لمدة تلاتة اة اربعة اشهر او تكوين سنتين او ثلاتة سنوات تستفيد منها لولوجها سوق العمل
و فيما يخص الموارد البشرية :أعدت الدراسة مخططا تنظيميا لتقوية القدرات و الكفاءات مع إعداد دليل الوظائف و الكفاءات ,كدالك يجب إيجاد مواصفات معينة في الأطر المشرفة على هدا المخطط
و بالنسبة للموارد المالية و التجهيز يطرح سؤال كيف توزع التجهيزات مع دراسة توقعية على مدى المتوسط او البعيد !(زيادة في الآليات ) و إعادة توزيع التجهيزات المحور الرابع و الأخير المتعلق بالتواصل يقصد به خلق شبكة تواصل بين الوزارات و مختلف الإدارات و النيابات و كل المؤسسات حتى بين المؤسسات نفسها هناك تواصل و هدا يتأتى عن طريق خلق شباك اتومانيكي للتواصل بين الفتيات و مختلف الإدارات كل هدا المجهود الكبير و الدراسة القيمة لمحاربة الفقر و التهميش و حماية الفتيات من ولوج الشارع بل إلى الدراسة و العمل و هدا يمكنها بالطبع من معرفة كل ما يدور في محيطها بفضل التعليم , سوق الشغل , العمل مما يعطيها استقلالا ماديا يوفر لها عيش الكريم و لا تلجا للشارع كملاد أمين لها