دعا الاعلامي الاماراتى حمد المزروعي عبر عدة تغريدات بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأهمية الاتصال والحوار المباشر مع الدولة السورية وليس عبر وسيط، فسوريا تبقى دولة عربية، وان كانت هنا دول عربية تختلف او تتفق تجاه الملف السوري فبالنهاية مصير سوريا هو من مصير باقى دول الوطن العربي، فالازمة السورية هي ازمة عربية بحته ومن المعيب ان يحدد مصيرها دول اجنبية بعيده كل البعد عن الوطن العربي (على حسب تصريحات المزروعي) وجائت تلك التصريحات من الاعلامي الاماراتي البارز بعد أن أنتقد مختلف تنظيمات المعارضة السورية، خاصة وأن أغلب تلك التنظيمات مدعومة من الخارج كما ذكر فى أحد تغريداته قائلا: "فشل المعارضه السورية كان بسبب تشكيل عدة هيئات مدعومة من 3 دول واصبح الخلاف بين الداعمين على مسار القضية السورية هو محور الخلاف" ويستكمل المزروعي تصريحاته قائلا: "بدايتها كانت من المجلس الوطني السوري المدعوم من قطر وبعدها هيئة الائتلاف الوطني المدعوم من تركيا والهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من الرياض" كما وصف حمد المزروعي الوضع بالداخل السوري قائلا "في هذا الوقت تحديداً بشار اقوى واقرب للمجتمع الدولي ولولا تكبد المعارضة كل تلك الخسارة واكبرها حلب لما شاهدناها اليوم تقبل بالحوار" كما وصف الاعلامي الاماراتي حمد المزروعي مباحثات الاستانة على أنها أستراحة محارب، وأن القوة فى داخل سوريا هى للنظام السوري، وأن تركيا لم تعد قادرة على دعم التنظيمات المسلحة داخل سوريا، فى ظل ما تتعرض له تركيا من استنزاف داخل تركيا وخارجها وبسبب الاوضاع السياسية الغير مستقرة. فمن المعلوم ما تشهده تركيا من حرب سياسية بالداخل بين النظام الحاكم والمعارضة بعد ان أقر الرئيس التركي أستبدال النظام البرلماني بنظام رئاسي، كذلك حرب أمنية بين الشرطة التركية والارهابيين، وبين الجيش التركي والاكراد فى شرق تركيا.