لأخوان أسامة وبلال الراهونير رفقة مدربهما تلكسبريس- خاص رفع الأخوان أسامة وبلال الراهوني العلم الوطني المغربي وشرّفا المغرب، خلال بطولة العالم للكراطي الخاصة بالصم والبكم التي نُظمت مؤخرا بتركيا. واحتل البطل العالمي بلال الرتبة الأولى ليحصل بذلك على الذهبية في وزن أقل من 75 كيلو واحتل الرتبة الثالثة في الوزن المفتوح، فيما جاء أخوه أسامة وصيف بطل العالم في الرتبة الثانية ليحصل على الميدالية الفضية في وزن أقل من 68 كيلو كما احتل الرتبة الثالثة في الوزن المفتوح خلال بطولة العالم بتركيا. أسامة وبلال الراهوني اخوين يمارسان رياضة الكراطي منذ نعومة أظافرهم مع أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والحاصلين على الحزام الأسود وأبطال جهوين ووطنين في رياضة الكراطي وأبطال العالم مع (الصم).. وعقب هذه الإنجازات الهامة، عبّر الأخوان في تصريح لتلكسبريس عن سعادتهما بهذا التتويج، وقالا: "ونحن جد مسرورين بهذه النتيجة الايجابية ولكن وبالرغم من جميع هذه النتائج لم نتلقى أي دعم معنوي أو مادي من جميع المسؤولين ولو حتى كلمة شكر أو امتنان".. هذا الأمر، يضيف البطلان، أثر كثيرا على نفسيتهما بعد ما بذلوه من مجهودات كبيرة من اجل تشريف المغرب أمام بلدان العالم.. وتجدر الإشارة، يقول البطلان، إلى أن الجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة الخاصة بالأسوياء هي الوحيدة التي قدمت لهما الدعم المعنوي حيت سمحت لهما بالمشاركة مع الأسوياء في البطولات التي تنظمها سواء الوطنية أو الدولية، حيث تمكنا من فرض حضورهما القوي وهو ما أهلهما للمشاركة رفقة المنتخب الوطني للكراطي في عدة لقاءات. أما الجامعة المغربية للأشخاص المعاقين، يضيف البطلان، فإنها لم تعترف بهما ولم تمنحهما أي اهتمام، علما أنها غير منخرطة في الجامعة الدولية الخاصة بالصم والبكم خصوصا أن أننا مقبلين على البطولة الاولمبية في السنة المقبلة 2017 وهو الأمر الذي لن يسمح لهما بالمشاركة في هذه البطولات.. كما تجدر الإشارة إلى أنه فضلا عن ممارستهما لرياضة الكراطي، فإن البطلين بلال وأسامة يمارسان رياضات أخرى كالسباحة وألعاب القوى وهما بطلان وطنان في فئة الصم والبكم.