لا يختلف اثنان حول ما بات يجلبه الأبطال المغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمغرب من ألقاب ونتائج عجز عنها الأسوياء، الأسوياء الذين ارتبط اسمهم مؤخرا إما بتعاطي المنشطات أو بالفشل والخروج من منافسات دولية أو أولمبية بصفر ميدالية أو ميدالية يتيمة كما حدث مؤخرا في البرازيل. وبالرغم من أن الإمكانيات والدعم المقدم للمشاركين الأسوياء لا يقارن بما يقدم للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن الفئة الأخيرة تؤكد على أن طموحها أكبر من الإمكانيات المقدمة التي قد تنعدم كما في حالة البطلين "بلال الراهوني" وشقيقه "أسامة." في بطولة العالم للكراطي التي احتضنتها تركيا ما بين ال 18 وال 24 من يوليوز الماضي، عزف النشيد الوطني المغربي بعد أن توج "بلال الراهوني" بطلا للعالم في وزن أقل من 75 كلغ كما حصل على ميدالية نحاسية في الوزن المفتوح، بالرغم من أنه "أصم وأبكم"، دون أن تكرم الجهات الوصية هذا البطل، الذي رافقه شقيقه "أسامة الراهوني" والذي أحرز بدوره لقب وصيف البطل باحتلاله المركز الثاني في صنف أقل من 67 كلغ والذي احتل بدوره الرتبة الثالثة في الوزن المفتوح. "أكورا" زارت بيت البطلين، ونقلت تفاصيل رحلة البطلين من المغرب.. من تحمل تكاليف السفر؟ لماذا لم يتم استقبالهما من طرف وزير الشباب والرياضة؟ ومن له المصلحة في إحباطهما وتهميشهما؟ تفاصيل صادمة ترقبوها في لقاء بالصوت والصورة..