حنان حرادي كشفت مصادر جيدة الإطلاع أن الشرطة القضائية بفاس قد تمكنت من إلقاء القبض على المسمى ر.سلاوي بعد أن ظل متواريا عن الأنظار لمدة تقارب شهرين أي منذ أن قضت ابتدائية فاس في غشت الماضي بإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن المدني بفاس في ملف عدد 679، وذلك على خلفية الاشتباه في اقترافه لجنايات خيانة الأمانة في حق مشغّله والتزوير في محررات بنكية وتجارية واستعمالها والتصرف بسوء نية في أموال الشركة المشغلة واعتماداتها استعمالا يعلم أنه ضد المعاملة الاقتصادية للشركة وذلك لتحقيق أغراضا شخصية، وهي ذات الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في منطوق الفصول 547 -549 -357 و 359 من القانون الجنائي.
وأكدت ذات المصادر أن الموقوف ر. سلاوي كان يعمل كمحاسب وتمت متابعته في ملف 1069/30/2016 على خلفية ذات التهم المشار إليها أعلاه من طرف قاضي التحقيق مقابل كفالة مالية قدرها 250000 درهم مع إبقائه تحت المراقبة القضائية وسحب جواز سفره ، غير أن هذا القرار تم استئنافه من طرف النيابة العامة بابتدائية فاس أمام غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بفاس التي اعتبرت أن النيابة العامة على حق وقضت بإلقاء القبض عليه وإيداعه بالسجن المدني بفاس في ملف عدد 679 بشهر غشت الماضي . وتابعت ذات المصادر أن الضنين ظل منذ صدور قرار إلقاء القبض عليه مختفيا ومتواريا عن الأنظار، إلى أن تم إلقاء القبض عليه صباح يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2016، وإيداعه بالسجن المدني في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها السلطات القضائية المختصة . مصادر أخرى ذات صلة بالملف، أوردت أن المحاسب ر. سلاوي يتزعم شبكة تتكون من شقيقه الذي كان مكلفا من طرف الشركات المشتكية بمسك وتدقيق حساباتها، وزوجته وعدد من أفراد عائلته، وأن القرائن والمستندات المتوفرة لدى السلطات القضائية المختصىة قوية ولا يمكن الافلات منها والتي حتما ستنهي هذا الملف وطيه.