أعلنت المنظمة العربية للتعاون الدولي، مساء الأحد بالقاهرة، عن تأسيس «الملتقى الفكري العربي» الذي يضم مجموعة من المفكرين والسفراء والشخصيات العامة في العالم العربي، من أجل «إحياء دور الجماعة الفكرية العربية». وقالت حنان يوسف الرئيسة التنفيذية للمنظمة والمنسقة العامة للملتقى في تصريح صحافي إن فكرة إحداث الملتقى جاءت بالنظر للمتغيرات التاريخية التي تمر بها الأمة العربية حاليا وما نتج عنها من قضايا ومشكلات فى ظل حالة «من التصارع والفوضى الفكرية والثقافية». وأضافت أن الملتقى يشكل مساهمة في نهوض الجماعة الفكرية العربية بواجبها ودورها في «صياغة الغد من أجل التأثير فى اتجاه بوصلة الأمة العربية نحو التنمية والنهضة» وفي عملية التنوير والتحديث. ومن أهداف الملتقى أيضا، حسب المصدر نفسه، توحيد وتنقية الخطاب الثقافي والفكري العربي «من مصطلحات التغييب والتغريب» التي تواجهها الأمة العربية وحث الجامعة العربية على بذل جهد أكبر في دعم مبادرات المجتمع المدني الثقافية والفكرية «حتى تستطيع أن تضمد بعض جروح السياسة العربية». وتمحور أول نشاط للملتقى حول كتاب «نحن فى عيون التاريخ» للكاتب الليبي إبراهيم قويدر مدير عام منظمة العمل العربية السابق وعضو مجلس الأمناء بالمنظمةالعربية للتعاون الدولي. ويقدم الكتاب، بالخصوص، عرضا لأوضاع العرب فى ظل المتغيرات الدولية الحالية ومعوقات عملية التنمية في المنطقة العربية وأزمة هجرة العقول العربية. يذكر أن المنظمة العربية للتعاون الدولي منظمة عربية تعمل كهيئة خبرة دولية لتقديم الخدمات الاستشارية والبحثية، يوجد مقرها بمصر ولها عدد من الفروع في عواصم مختلفة.