كادت المأساة أن تتكرر بالمستشفى الجهوي! بعد أن تم إنقاذ الطفل مطيع محمد من موت محقق من طرف والده بسبب الإهمال بالمستشفى الجهوي ببني ملال بقسم المستعجلات حيث كد هذا الحادث أن يعيد للأذهان وفاة الرضيع نبيل نغموش إذ سبق لجريدتنا أن نشرت مقال حول ملابسات وفاته و التي جاءت نتيجة إهمال فاضح من طرف من طرف الطبيب المكلف بالفحص بالأشعة «سكانير» إضافة إلى ما يعرفه هذا الجناح من مشاكل كبيرة غالبا ما تكون سببا مباشرا في محنة المرضى الوافدين على المستشفى الجهوي ببني ملال كالأعطاب التي تصيب كافة الأجهزة بقصد و بغير قصد ناهيك عن الزبونية و المحسوبية التي تنخر هذا الجناح و الذي يعتبر المفصل في تشخيص الأمراض و بالعودة إلى شكاية والد الطفل مطيع و الذي تقدم بها لنا حيث أكد أن ابنه كان ضحية لا مبالاة الطبيب المعاين لحالته بقسم المستعجلات و الذي بدل فحصه و القيام بما يلزم نظرا لخطورة حالته الصحية اكتفى بمنحه دواء لا علاقة له بما يعاني منه الطفل المريض و بعد إرجاعه إلى منزل العائلة ازدادت حالته تدهورا فتدخل والده و الذي كان مسافرا خارج مدينة بني ملال ليتم نقله مجددا إلى قسم المستعجلات حيث تزامن وصوله بتواجد أحد الأطباء الذي تعرف على أعراض مرضه بعد أن بدأ يتضور من شدة الألم و أكد لوالدته أن دودته الزائدة قد تفجرت، و قام بالتدخل الطبي الملائم من تحليلات و أجريت للطفل عملية جراحية على وجه السرعة لغسل الأمعاء و أنقذت حياته بأعجوبة!