على إثر نشر »الاتحاد الاشتراكي«، على صفحتها الخامسة ليوم الاثنين 9 نونبر 2009، عدد 9322، مراسلة من مدينة صفرو تحت عنوان صفرو: رئيس المجلس يتراجع عن إنشاء معلمة «رسمية» ويرفع تعويضاته الى الضعف. توصلنا بالرد التالي: « . . لقد وجدنا أنفسنا مضطرين لأن نبعث لكم هذا البيان الحقيقة، حتى ننور رأي قرائكم الاعزاء. ونزيل كل التباس لدى ساكنة مدينة صفرو، ولدى كل متتبع الشأن المحلي فإننا نعلن مايلي: 1- التعويضات التي قيل بأننا ضاعفناها، نخبر الرأي العام المحلي ان مصاريف البلدية تخضع للقوانين الجاري بها العمل من حيث الميزانية المرصودة أو من حيث المصاريف الحقيقية. زد على ذلك أن عدد اعضاء المكتب ارتفع من سبعة في الفترة السابقة الى ثمانية حاليا وأن الميثاق الجماعي الجديد اضاف فئة جديدة تستفيد من التعويضات وهم رؤساء اللجان ونوابهم بحيث يصل عدد المستفيدين من التعويضات 15 عضوا بدل 9 اعضاء في الفترة السابقة. 2- لقد ادعى كاتب المقال أن أشغال الدورة انطلقت في ظل غياب ممثل السلطة ونؤكد لكم، والمحاضر شاهدة على ذلك، أن السيد الباشا كان حاضرا ومنذ بداية الجلسة. ولكن المراسل لم يذكر اسباب توقف الجلسة، ذلك ان أحد مستشاري المعارضة عبر عن أسلوب جديد للنقاش، وهو الضرب على الطاولة وإسقاطها بما عليها ارضا امام الحاضرين الذين استهجنوا هذا السلوك الذي لايليق بمثل هذا المستوى من المسؤولية. 3- أما عن النقطة التي قيل بأنها تخص إلغاء بناء المركب الرياضي بابن صفار وتعويضه بملعب للتنس، فالحقيقة أن الجماعة لاتملك حتى الآن عقارا لانجاز هذا الملعب. وكل ما هنالك أننا أعدنا رصد هذه الميزانية، لترصيف الازقة التي لم ترصد لها ميزانية من قبل. 4) أما الادعاء بأن الرئيس قال «انا ماجيتش لصفرو باش ندوز فيها نهاري كامل في البلدية، انا جيت لمهمة أخرى» هنا نود ان نؤكد ان عمل الرئيس لا ينحصر في تواجده في أبواب المصالح البلدية للتوسط لدى الموظفين للقيام بواجبهم تجاه المواطن. فالموظف أصبح في منأى عن هذه التدخلات. أما الرئيس والمكتب فقد أضحيا يعملان من موقعهما المسؤول. 5- كما ادعى المرسال ان الرئيس تجرأ على »إلغاء مشروع معلمة وسط المدينة.. « والحقيقة هي أن الامر يتعلق بمدار كان مبرمجا بساحة باب المقام، ولما تم وضع رصيفه أدى الى خلل كبير في السير في المدينة. مما تسبب في حوداث مرور في فصل الصيف الماضي. علاوة عن أن هذا المدار جاء في الساحة العمومية الكبرى الوحيدة التي تتوفر عليها المدينة حيث تقام العروض والاحتفالات الرسمية. ولأن المنطق يفرض ان تكون المدارات في ملتقى شوارع اربعة لتسهيل عملية المرور. في حين ان هذا المدار كان لايربط أي شارع بآخر، وإنما وسط الشارع الرئيسي. وبعد اجتماع مكتب المجلس مع السلطات المحلية والخبراء المختصين: اتخذ القرار بتحويل هذا المدار الى مكان أنسب. اما القول بأنني أنا شخصيا لم يرقني ذلك التصميم، فهذا كذب. ويمكنكم العودة الى محاضر الاجتماعات والتسجيلات لتطلعوا على الحقائق، بل ان الامر يعتبر افتراءا لايمكن السكوت عليه. ان العمل داخل المجلس البلدي أصبح عملا جماعيا في تكامل تام بين جميع مكوناته، وفي تعاقد مع رؤساء المصالح البلدية الذين أعطيت لهم الصلاحيات القانونية في تسيير شؤون مصلحتهم. كما أن كل القرارات المهمة بالنسبة للمدينة تتخذ بتشاور مع السلطات المحلية وبإشراك المجتمع المدني. وهذه هي الحكامة الجيدة كما أمر بها قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. والحمد لله وإننا وفي ظرف 5 أشهر، مكننا الله، ومن غير أن تنفق البلدية درهما واحدا، ولا الدولة، من جلب جهاز سكانير وجهازين لتصفية الكلي لصالح المستشفى الاقليمي، و100 حاسوب لصالح البلدية ومنح الدراسات الجامعية داخل المغرب وخارجه، لصالح 12 طالب. واستطعنا ان نجد حلا مؤقتا لمطرح النفايات بمنطقة الرفايق. وإننا الآن بصدد إعادة تعبيد شوارع وطرق المدينة وايجاد حل توافقي للباعة المتجولين.»