رويترز - قال وزير الصناعة والتجارة ان الصادرات المغربية والوظائف الصناعية ستستأنفان النمو في العام القادم مع تسارع انتعاش المملكة من التباطوء الاقتصادي العالمي بفضل اصلاحات. وأبلغ الوزير أحمد الشامي رويترز في مقابلة //في2010 سيكون أداؤنا أفضل من 2009 // على صعيد الصادرات. وأضاف //نتجاوز الازمة رغم استمرار فقد الوظائف لكن الاقتصاد ينطلق مجددا ... سنخلق فرص عمل العام القادم.// وتبني الحكومة22 منطقة أعمال متخصصة مع مد طرق وخطوط سكك حديدية جديدة الى ميناء قرب طنجة سيكون الاكبر في حوض المتوسط وافريقيا عندما يصل الى طاقته الكاملة. وتحاول الحكومة تغيير صورة المغرب كمقصد استثماري تحفه مخاطر لا يمكن التنبؤ بها وجعل مزيد من الشركات الاجنبية تفتح مصانع للاستفادة من تدني التكاليف في البلاد وقربها من أوروبا الامر الذي سيساعد في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة المزمنتين. وتفجرت الازمة المالية العالمية في وقت كانت مبادرة جذب الاستثمارات تكتسب زخما. وتتوقع الحكومة تراجع صادرات المنسوجات وأجزاء السيارات والمكونات الالكترونية بما يصل الى أربعة بالمئة و20 بالمئة و30 بالمئة على الترتيب هذا العام. وأجلت شركات مثل نيسان موتور وشنايدر الكتريك استثمارات في المغرب في حين أخذ التراجع المفاجيء في الطلب بعض شركات المنسوجات على حين غرة بعدما قامت باستثمارات كبيرة لزيادة الانتاج.