ضبطت مصالح الجمارك بتنسيق مع مصالح أمن ميناء طنجة ، خلال الأسبوع الجاري كمية 554 كلغ من مادة الشيرا، كانت مخبأة داخل سيارة من نوع " مرسديس فوكون " مسجلة بفرنسا ، ويقودها مهاجر مغربي حاصل على الجنسية الفرنسية " علي . أ " ، حيث صرح بأنه كان متوجها بها الى فرنسا لفائدة ثلاثة أشخاص مقابل 1500 درهم للكيلو الواحد ، ليتراجع بعد ذلك ويدلي بتصريح جديد مفاده أن له نصيبا في هذه الكمية قدرها 87 مليون سنتيم . وقد عثر المحققون على سبعة " حروزات " كان يستعملها المهرب لدرء عيون رجال التفتيش ، لكن يبدو أن الفقيه الذي صنع هذه " الحروزات " ليس من ذوي التجارب في علم السحر والتكهن... لكن يبقى السؤال: أين وصل التحقيق بشأن كمية طنين ونصف التي مرت أمام أعين مسؤول أمني بالميناء ، والتي ضبطتها مصالح الحرس المدني الاسباني بميناء طريفة ، حيث علمت الجريدة أن القضاء الاسباني أطلق سراح أحد المشتبه فيهم في هذه القضية ، ويوجد حاليا داخل المغرب .