بفوز المغربي أصيل بن عيسى على المصري أسامة منصور في وزن أكثر من 87 كلغ، يكون المغرب قد دخل سجل الأبطال في أول كأس للعالم في فئة الأمل أقل من 21 ، ويكون بذلك أول بطل مغربي يحصل على لقب عالمي أمام أبطال جاؤوا من دول لها تاريخها وإنجازاتها في رياضة الكراطي. الميدالية الذهبية كان لها وقعها القوي في صفوف المسؤولين المغاربة. الذهب - أيضا - كان من نصيب الصينية كويفونك في وزن أكثر من 60 كلغ بعد تفوقها على الهنغارية ساندراميتزر. وفي وزن أقل من 53 كلغ توجت البطلة اليابانية بعد فوزها على الجزائرية ديهيا الشيخي . وفي أقل من 60 كلغ كان الذهب من نصيب السلوفاكية «داكمارا» وكان كذلك من حظ البطلة الصربية «نيكولا جوفانوفيتش» والبطل الفرنسي «فريدي إيشان» في وزن أقل من 78 كلغ. يذكر أن البطولة السادسة للكاراطي التي تحتضنها مدينة الرباط تعرف مشاركة 83 دولة منها 13 دولة عربية، كما تعرف مشاركة إسرائيل، وإلى جانبها دولة إيران. يذكر أن حفل الإفتتاح تميز بكلمة رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، ووزير الشباب والرياضة الذي اعتبر احتضان المغرب للبطولة السادسة دليلا على انفتاحه وتمسكه بثقافة التسامح، وأن المغرب يؤكد بتنظيمه لهذه التظاهرة أنه أرض للرياضة ومنبع للأبطال. أما رئيس الاتحاد الدولي للكراطي فقد نوه بالتنظيم، واعتبر نجاحه دليلا على غنى المغرب بثقافته وحضارته، وأنه شهادة أخرى على تفوق المغرب في كل الملتقيات الدولية التي ينظمها. الافتتاح تميز كذلك بعروض استعراضية قدمتها جمعية النصر من طنجة والتي سحر أطفالها كل الحاضرين بالعروض الرائعة والجميلة والتعبيرية التي وظفت الموسيقى في عروضها، الشيء الذي أضفى لمسة فنية رائعة على الكراطي، كما تميز الافتتاح بطموح البطل سعيد وهو معاق، الذي استطاع جلب تصفيقات الحاضرين، بل هناك من بكى وهو يرى كيف أن سعيد تحدى الإعاقة، وغازل الكاطا والدفاع عن النفس الى درجة وقف الجميع للتنويه بصموده وتحديه للإعاقة.