بإحرازها على 18 ميدالية (أربع ذهبيات ومثلها من الفضة وعشر نحاسيات) تكون فرنسا قد فازت بلقب بطولة العالم، التي احتضنها المغرب من 12 نونبر إلى 15 منه . لقب الوصيف كان من نصيب اليابان بعشر ميداليات (أربع ذهبيات، ثلاث فضيات ومثلها نحاسيات). أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مصر بثلاث ذهبيات وست فضيات وسبع نحاسيات، وبذلك تؤكد مصر ريادتها على المستوى العربي، وذلك بفضل عملها القاعدي. أما المغرب فقد احتل المرتبة العاشرة، وهي مرتبة مشرفة بالنظر إلى عدد الدول المشاركة (83 دولة). إضافة إلى تحسين مرتبته عالميا، استطاع المغرب ربح بطل عالمي في وزن أكثر من87 كلغ، وكان ذلك بفضل أصيل بنعيسى، البطل القادم من مدينة سلا. إضافة الى هذا الربح، فقد استطاع المغرب ربح رهان التنظيم، والذي نوه به جورج برانيوس الكاتب العام للاتحاد الدولي للكراطي، والذي صرح بأن المغرب فاجأ الجميع بالمستوى العالي للتنظيم، الذي ميز البطولة السادسة للكراطي، وكأس العالم الأولى. ونظرا لهذا المستوى لم يفت الكاتب العام للاتحاد الدولي للكراطي أن يعلن بأن المغرب يمكنه تنظيم بطولة الكبار. وبخصوص الاستراتيجية التي ستتبعها الجامعة الملكية المغربية للكراطي، أعلن محمد مقتبل، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي عن افتتاح المركز الوطني للكراطي بعد ثلاثة أشهر، وأن ذلك سيساعد الأبطال على الاستفادة من التكوين والدراسة، كما أن المركز سيعمل على إشعاع التكوين المستمر، وأنه سيكون لزاما على المدرب أن يكون حاصلا على دبلوم منشط رياضي، ليكون له الحق في ممارسة التدريب. وبخصوص عدد المكونين من الأبطال أكد مقتبل أنه سيصل إلى 800 مستفيد سنويا. وطالب الأندية بمواكبة هذا التحول. يذكر أن حفل الاختتام تميز بتسليم علم الاتحاد الدولي للكراطي لدولة ماليزيا، التي ستحتضن الدورة السابعة، كما تميز بعروض استعراضية لجمعية من مدينة فاس، وهي العروض التي شدت إليها الأنظار وأكدت على أن خلف الأبطال موجود.