تعثرالبنايات المدرسية وتأخرها، والإرتجالية في التخطيط والتوقعات، بعدد من المناطق سواء بنيابة أكَادير أوالنيابات الثماني الأخرى بجهة سوس ماسة درعة، كثيرا ما أثر ذلك سلبا على الدخول المدرسي، وتسبب في عدة ترقيعات بخلق أنوية مدرسية غيرتربوية في عمومها، واكتظاظات بالأقسام، مما استحال معه توفر»مقعد لكل تلميذ «في بعض الأحيان. ومن الأمثلة على ذلك ما وقع بحي تيكوين بأكَادير، حيث أدى عدم الإنتهاء من الأشغال بثانوية الأمل التأهيلية، في وقتها القانوني كماهو ملتزم به في دفترالتحملات، إلى إرباك في الدخول المدرسي، فلايزال ورش البناء مستمرا ولربما سيبقى إلى آخرالسنة الدراسية. وكان من نتائج هذا التعثر، إلحاق تلاميذ ثانوية الأمل التأهيلية، بمدرسة ابتدائية في انتظارالإنتهاء من الأشغال بالمؤسسة الثانوية، مما تسبب في اختلاط غيرتربوي، بين تلاميذ المستوى الإبتدائي وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي، فضلا عن عدم توفر قاعات كافية لتدريس حوالي 700 تلميذ وتلميذة من التعليم الثانوي التأهيلي، إضافة إلى صعوبة التركيز لتلاميذ الثانوية داخل الحجرات التي لاتتوفرفيها الشروط، زيادة على أصوات وصياح الأطفال في الساحة. والأنكى من كل هذا وذاك، أن تلاميذ الشعبة العلمية محرومون من القاعات العلمية الخاصة والمختبر، وكافة الشروط البيداغوجية الضرورية، كالتجهيزات الضرورية لإجراء التجارب العلمية والطاولات والستائر و جهاز المسلاط الخاصة بهذه الشعبة. كما أن التلاميذ محرومون من حصص التربية البدنية، لعدم توفر المؤسسة على الملاعب الرياضية وشروط إجراء حصص التربية البدنية وفق التوجيهات والمقررات الرسمية. هذا فضلا عن انعدام الأجهزة والوسائل، وعدم توفر المؤسسة على أساتذة مادة الإعلاميات.