أعطى الملك محمد السادس بورزازات انطلاقة برنامج العرض المدرسي لمحاربة الهدر والانقطاع، في إطار تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي لوزارة التعليم. وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة أن هذه المحطة الثالثة تأتي في إطار انطلاق مشاريع البرنامج الاستعجالي، بعد المحطة الأولى, يوم 17 مارس من العام الجاري بفاس, حول انطلاق تأهيل المؤسسات التعليمية وبعد المحطة الثانية المتعلقة بتوقيع التعاقدات مع رؤساء الجامعات، يوم 6 أكتوبر الماضي بأكادير. ويستفيد إقليمورزازات، في هذا الإطار حسب البلاغ ذاته، من إحداث 23 مؤسسة تعليمية جديدة وتوسيع مؤسسات أخرى بإنجاز 114 حجرة دراسية و19 داخلية. وقد تم اعتماد 242.50 مليون درهم ككلفة مالية لهذا المشروع. وسيظهر الأثر التربوي من هذه العمليات في أفق الدخول المدرسي القادم في الإقليم بإحداث 115 حجرة دراسية جديدة، منها 91 في العالم القروي ستمكن من إضافة 6436 مقعدا جديدا منها 5092 في العالم القروي. وعلى مستوى التعليم الإعدادي، على وجه الخصوص، سيتم تقليص نسبة الانقطاع من 21.8 في المائة إلى 10.2 في المائة، حيث سيتم الاحتفاظ ب 3263 تلميذا بعد انتقال أعداد المنقطعين من 5791 إلى 2528 منقطعا فقط، ويتم تخفيض نسبة الاكتظاظ من 37.2 في المائة إلى 19.9 في المائة، بتقليص أعداد الأقسام المكتظة ب102 قسم، حيث ينتقل أعداد الأقسام المكتظة من 244 قسما إلى 142 قسما. ويتضمن برنامج توسيع العرض المدرسي على الصعيد الوطني إحداث 1246 مؤسسة تعليمية وتوسيع مؤسسات أخرى بإحداث 4745 حجرة دراسية وإنجاز 846 داخلية. وتقدر الكلفة المالية لهذا البرنامج ب12.76 مليار درهم. أما على صعيد جهة سوس ماسة درعة، التي ينطلق منها البرنامج، فسيتم إحداث 109 مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع مؤسسات أخرى ببناء 547 حجرة جديدة و108 داخليات، بغلاف مالي يقدر بمليار و92 مليونا و634 ألفا و440 درهما تستفيد منها النيابات السبع بالجهة.