اجتمع أعضاء ومناضلو الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للاقاليم الصحراوية، صبيحة يوم السبت 7 نونبر 2009 بمقر الكتابة الجهوية بالعيون، وأجمعوا على أنهم جنود مجندون وراء جلالة الملك محمد السادس، ويدعمون مخطط عاهل البلاد، كما يرفضون رفضا باتا وقاطعا كل من سولت له نفسه التلاعب بوطنية الصحراويين المخلصين للعرش العلوي، كما أعلنوا وقوفهم سدا منيعا لكل اشكال ابتزاز واستغلال الصحراويين لمواقف معادية لمغربية الصحراء مع حرصهم الشديد على دعمهم اللامشروط للمشروع الملكي، الا وهو الحكم الذاتي بالاقاليم الصحراوية. جريدة الاتحاد الاشتراكي بالعيون حضرت هذا الاجتماع، واستقت عدة ارتسامات وتصريحات لاعضاء الكتابة الجهوية بالاقاليم الصحراوية: عبد الله اوبركا: برلماني، رئيس الغرفة التجارية بطانطان: الخطاب الملكي جاء بمستجدات يجب اخذها في الاعتبار والسعي بها قدما لبناء مغرب الغد. ولعل النقط المهمة التي ذكرها ملكنا الهمام، لقرار صارم تجاه المتلاعبين بقضية وحدتنا الترابية، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حزم الدولة وموقفها الصارم تجاه الخونة والانفصاليين. وبدورنا، وللمهمة التي على عاتقنا، فاننا نعلن للجميع اننا ضد كل اشكال الانفصال والتلاعب بوحدتنا الترابية، واننا تحت الراية المغربية وبشعارنا الخالد: الله، الوطن الملك». سليمان الدرهم: برلماني، عضو المجلس البلدي للداخلة: الخطاب السامي بمناسبة الذكرى 34 لعيد المسيرة الخضراء أتى بمضامين واضحة ولا تحتاج للنقاش، بل تحتاج الى تطبيقها على ارض الواقع. ونحن كمسؤولين وكمنتخبين ينتظرنا عمل جبار تجاه الكلمة المولوية وتطبيقها بلا نقص وزيادة. وبكل صراحة فالاحزاب السياسية التي أشار إليها صاحب الجلالة نصره الله ينتظرها عمل متواصل مع الساكنة، وذلك للتواصل معها وتأطيرها أحسن تأطير محمد بوفوس: كاتب فرع العيون للشبيبة الاتحادية، عضو المجلس الوطني، مستشار نائب رئيس مجلس النواب: أتى الخطاب الملكي بخمس نقط مهمة ولا يجب التساهل معها، ومن بينها المخطط الجهوي وعدم التمركز والحكامة الجيدة تحت اشراف الولاة والعمال بالاقاليم الصحراوية، وكذا وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية ، نظرا لانكبابها على المشاريع التي برمجتها بالاقاليم الصحراوية، ولا ننسى كذلك النقطة المهمة هي مسؤولية الاحزاب السياسية بالاقاليم الصحراوية، وذلك بعملية تأطير الساكنة. وهذا العمل نلاحظ انه يعرف فتورا كبيرا، حيث أصبحت مقرات الاحزاب السياسية تنشط في المناسبات والاستحقاقات ،وتغلق مع كل نهاية انتخابات. وهنا يجب الوقوف وتحمل المسؤولية كأحزاب سياسية لنساير الركب ونطبق التعليمات الملكية». مبارك لهديلي: برلماني مدينة كلميم: الخطاب الملكي واضح وضوح الشمس وارتكز على نقط مهمة يجب الحزم والوقوف عليها والتصدي للانفصاليين واعداء الوحدة الترابية، معلنين اننا ننعم ولله الحمد بالاقاليم الصحراوية بالحرية التي قل نظيرها بالكثير من الدول النامية. فالة بوصولة: نائبة برلمانية: «بسم الله الرحمان الرحيم ، الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 34 للمسيرة الخضراء المظفرة أتى بالجديد. ولعل كلمة صاحب الجلالة والتي قال فيها بالحرف دقت ساعة الحقيقة فعلا . فلا يجب ان نكذب على انفسنا ويجب الوقوف وقفة واحدة للتصدي لكل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر الصحراويين المغاربة. ويجب على كل شخص ان يعبر عن موقفه، إما ان يكون مغربيا بلا مزايدة ، وإلا فانه لا نعتبره مواطنا مغربيا صالحا لبلده ووطنه. ومن هذا المنبر أدعو جميع الاحزاب السياسية للاخذ بعين الاعتبار التوجهات الملكية للتواصل وتأطير المواطنين الصحراويين لكي لا ينزلقوا تجاه المعلومات الخاطئة لجبهة البوليزاريو». المامي بوسيف: رئيس جهة، الداخلة الكويرة واد الذهب: « الكلمة المولوية بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء لاتحتاج للنقاش بل تحتاج الى تطبيق فعلي وفي اسرع وقت ، لأننا اصبحنا نسابق الزمن، وقضية الصحراء وصلت الى الباب المسدود. لذا اصبح مطلوبا منا الوقوف في هذا الوقت الراهن بكل شجاعة ضد كل الانفصاليين، وكفانا من الابتزاز. فكل المطالب الاجتماعية اصبح لها طابع سياسي ويتم الركوب عليه من طرف خصوم الوحدة الترابية. وفي هذا الصدد فإننا بجهة الداخلة الكويرة مع الحكم الذاتي ومع الخطاب الملكي ومتشبثون بأهداب العرش العلوي المجيد». الغالي بوجناين: عضو المجلس الوطني، وعضو الكتابة الجهوية بالاتحاد الاشتراكي بالاقاليم الصحراوية الخطاب الملكي السامي جاء في الوقت المناسب، حيث تعرف بلادنا قفزة نوعية وخصوصا اقاليمنا الصحراوية، الا ان خصوم وحدتنا الترابية لم يستوعبوا بعد الحرية والحكامة الجيدة التي أصبحت عليها الاقاليم الصحراوية، واصبحوا يناورون في كل الاتجاهات بل استغلوا مجموعة من الشباب، نظرا لفراغهم السياسي والثقافي ويعبئونهم بافكار خاطئة ضد وطنهم ، وهذا يشكل خطرا على الدولة. ومن هنا تبدأ مسؤولية الاحزاب التي تركت فراغا سياسيا قاتلا بالاقاليم الصحراوية. ولهذا يجب ان نقف ونتأمل بإمعان الخطاب الملكي السامي ، ونعمل على ترجمة مضامينه للتصدي للانفصاليين سواء داخل المملكة أو خارجها.» الشيخ ولد محمد سعدبوه: عضو المجلس البلدي للمرسى: « الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء أتى بنقط مهمة ومستجدات جد هامة، وفي مجملها تأطير المواطنين والحد من نشر الانفصال بين أبناء الاقاليم الصحراوية المخلصين للعرش العلوي المجيد. موقفنا واضح في هذا الباب. يجب علينا الوقوف بحزم لقطع الطريق على المتلاعبين بأمن الدولة ومواطنيها والعمل سويا بجانب الهيئات السياسية لتدارك الموقف لان التوجهات الملكية تحث على التصدي لكل من له مبادئ انفصالية لذا فلا مكان له بيننا - كما تطرق الخطاب الملكي للكفاءات الوطنية والمحلية واستغلالها للرقي والدفع بعجلة التنمية بالاقاليم الصحراوية، بدلا من تهميشها. وفي مجمل القول الخطاب الملكي شمل عدة قضايا تعرفهاالمنطقة». بهان محمد الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بالسمارة، عضو الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بالاقاليم الصحراوية.: «الخطاب الملكي أتى بمستجدات في الوقت المحدد. فقضية الصحراء الآن على طاولة الأممالمتحدة والتي وصلت الى الباب المسدود، بسبب تحركات الدولة الوهمية تجاه وحدتنا الترابية أكدت جليا على الوقوف للتصدي لها في شتى المجالات. ولعل الخطاب الملكي بتطرقه الى المجلس الاستشاري و ضرورة تقويته ، هذا دليل على انه لم يقم بدوره المنوط به، وان اعادة النظر فيه ستعطي لا محالة نفسا جديدا له. كما تطرق الى فكرين واحد وحدوي واخر انفصالي. ونحن كمغاربة لا نقبله بتاتا، لذا يجب التصدي لهذه الاشكال بالتأطير والتواصل مع المواطنين وإقناعهم بالوحدة». النوه امبيركات: عضو المجلس البلدي العيون - عضو الغرفة التجارية بالعيون: « الخطاب الملكي كان وجيها مقنعا وله دلالة على أن الدولة المغربية تعمل بحسن نية وبروح الواقعية، وتسهر على دفع مسلسل المفاوضات للوصول الى حل سياسي عادل ونهائي لقضية وحدتنا الترابية، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي اعتبرها الجميع شجاعة وجريئة وواقعية، كما تطرق الخطاب الملكي لنقط مهمة لتحريك عجلة التنمية بالاقاليم الصحراوية المغربية، والتي وصلت اشواطا مهمة. ان مسألة الاستفزاز والابتزاز باسم الانفصال ، مجال لا يجب التساهل معه ولعل الرسالة التي وجهها عاهل البلاد لخير دليل على حزم الدولة وتطبيقها للقانون في هذا الباب، فمسؤوليتنا نحن داخل الهيئات السياسية يجب ان تكون جريئة وعاجلة للتصدي والقطع مع دعاة الانفصال داخل وبين أبنائنا بالاقاليم الصحراوية».