ينظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، المؤتمر السابع للمؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان من 3 إلى 5 نونبر 2009 بالرباط. ويهدف هذا اللقاء، المنظم تحت شعار " السلم والعدالة :دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان"، إلى توفير فضاء لتبادل التجارب والخبرات من أجل تحديد الممارسات الفضلى التي من شأنها دعم دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تحسين إدارة العدل وتسيير نظام الشرطة والنظام السجني وبناء السلم، خاصة في الحالات التي تتلو النزاعات. كما سيبحث المشاركون، الذين يمثلون 37 دولة، الكيفية التي يمكن أن تساهم من خلالها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مكافحة الإفلات من العقاب، وتحديد سبل التعاون الوثيق بينها وبين النظام القضائي والهيئات الحكومية، والانكباب على دراسة دورها في تعويض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وتأهيلهم بعد انتهاء النزاعات وإقامة علاقات مع المتضررين من النزاعات ولاسيما ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، والتفكير في كيفية مساهمة تلك المؤسسات في بناء القدرات في مجال إدارة العدالة وإصلاحها. وسيسبق المؤتمر الذي ستنطلق أشغاله يومه الثلاثاء 3 نونبر في الساعة الثانية زوالا، انعقاد اجتماع الجمعية العامة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان صباح اليوم ذاته. وخلال هذا الاجتماع، سيتولى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الشبكة الإفريقية، رئاسة الشبكة لولاية تمتد سنتين. وستشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي سيترأسها رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أحمد حرزني، تقديم مداخلات لكل من رئيسة شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، المنتهية ولايتها، ومنسق وحدة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة التنسيق الدولية بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثل المنظمة الدولية للفرنكفونية، وممثل منظمة الكومنولث. وستنطلق الأشغال يومه الثلاثاء 3 نونبر 2009 في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بفندق فرح بالرباط.