دعت اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى دعم التقدم الذي حققه المغرب في مجال حقوق الإنسان. وأبرز رئيس اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب السيد مارتن مالوس،في كلمة له أمس الإثنين بجنيف خلال لقاء نظمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان في موضوع "جبر الضرر الجماعي والعدالة الانتقالية"،أنه يتعين على مجلس حقوق الإنسان والمنتظم الدولي دعم وتعزيز الإشارات الإيجابية والقوية التي جسدتها المملكة المغربية من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة. كما أشاد،خلال هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بتعاون مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وذلك في إطار الدورة ال13 لمجلس حقوق الإنسان،بالتوصيات الصادرة عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان المتعلقة بالإصلاحات المؤسساتية والقانونية لتأهيل النصوص المؤسسة لحقوق الإنسان بالمغرب قياسا على المعايير الدولية. وقال إنهِِ "من خلال تشجيع المؤشرات الإيجابية التي بدأت تبرز في المغرب،يمكننا بإيجابية كذلك مواكبة الإصلاحات الجارية". وأضاف السيد مالوسا أنه يتعين على بلدان أخرى بالمنطقة استلهام التجرية المغربية التي تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد الدولي،مبرزا أن المجتمعات المدنية الإفريقية والدولية ستحظى بالكثير إن هي تعاونت مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي يتولى حاليا رئاسة الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تعزيز الديمقراطية. ودعا رئيس اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب منظمات غربية وإفريقية إلى زيارة المغرب للوقوف عن قرب على الإصلاحات الجارية.