مازال مصير الشابة خديجة بيروش مجهولا لحد الساعة، مما جعل عائلتها تتساءل عن مصيرها، خاصة بعد أن أقدم درك تيط مليل على إحالة جمجمة وبعض عظام وبقايا ملابس على مختبر علمي، قصد التأكد من هوية الضحية. وكانت الشابة خديجة قد غادرت محل سكناها بدوار أولاد الخدير جماعة موالين الواد بابن سليمان، في اتجاه حي مولاي رشيد بالدار البيضاء منذ مدة إلا أنه لم يظهر لها أثر. وقد أبلغ والدا هذه الشابة درك تيط مليل بهذا الاختفاء، حيث أجريت العديد من الاجراءات دون التعرف على وجهتها، قبل أن يتم العثور على بقايا جثة وشعر مليء بالطين وبقايا ملابس. وكانت قد تم نهش جسدها من طرف الكلاب. وقد أكدت إحدى السيدات التي كانت لحظة العثور على هذه البقايا، أنها تعود الى خديجة بيروش، وقد أخبرت عائلتها من طرف الدرك، حيث تطابقت بقايا الملابس الذي تم العثور عليها مع ما كانت ترتديه لحظة اختفائها. وقد نقلت الجمجمة والعظام الى أحد المختبرات للتأكد من هوية الضحية، إلا أنه رغم مرور مدة طويلة لم تتسلم العائلة أي رد لحد الساعة، مما ضاعف معاناتها. في ذات السياق، أكدت مصادرنا أنه قبل ذلك، تم العثور على جثة رجل من طرف أحد الفلاحين الذي كان يستعمل جراراً لحرث أرضه، وذلك بجماعة موالين الواد بالقرب من طريق الكارة. ولم يتم لحد الساعة، التعرف على هوية الهالك، مما أثار هلعاً كبيراً وسط الساكنة، بخصوص تنامي هذه الظاهرة، كما تساءلت هذه الأوساط عن الجهة أو الجهات التي تقف وراء عمليات القتل هاته. تنامي هذه الظاهرة، رافقته ظاهرة أخرى متعلقة بالسرقات وإضرام النار، حيث تقول مصادرنا، أن أحد المواطنين تعرض للسرقة، إذ اقتحم سارقان كانا على متن دراجة نارية، منزل المعني، وتمكنا من سرقة كبش، إلا أن مواطنين آخرين تسربت إليهم شكوك بخصوصهما، حيث تم إيقافهما في الساعة الرابعة صباحا. وقد تم حجز الدراجة النارية والكبش، إلا أنه تم إخلاء سبيلهما من طرف النيابة العامة ببن سليمان. وقد رفع المتضرر شكاية الى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، إلا أنه لم يتم لحد الساعة أي إجراء، خاصة وأن المعنيين بالأمر كان مبحوثا عنهما من طرف درك الكارة.