نظمت جمعية التضامن لمساعدي الصيادلة بولاية أكَادير،يوم 11 أكتوبر2009، وللمرة الخامسة على التوالي، حملة طبية لفائدة نزلاء دارالراحة بأكَادير، في التفاتة إنسانية دأبت جمعية مستخدمي ومساعدي الصيادلة على تنظيمها بهذه الدار. وشملت هذه العملية التحليلات ضد مرض السكري الذي أشرف عليه الدكتوربيكَا، فضلاعن تلقيح نزلاء دارالراحة ضد الزكام ككل سنة حيث استفاد من اللقاح 23 رجلا و23 امرأة و9 أطر، لتلافي المضاعفات الناتجة عن هذا المرض الذي يكثرفي فصل الخريف، حيث تكون له تداعيات قوية وسلبية على صحة المسنين والمسنات. وبالنسبة للمرضى من هذه الفئة الإجتماعية التي قدرعليها أن تعيش بدارالراحة،وعدت الجمعية بتزويدهم بالأدوية الضرورية، وإجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة لهم، مع تتبع حالاتهم طوال السنة. هذا وتخللت هذه الحملة الطبية ذات الطبيعة الإنسانية والخيرية، تقديم وجبات غذائية لهؤلاء المسنين المتخلى عنهم لسبب من الأسباب، وخاصة وجبتي الفطور والغذاء،وتوزيع الألبسة وأدوات النظافة وتزيين النساء بالحناء وتحليق رؤوس وأذقان الرجال،زيادة على تنظيم أمسية فنية وموسيقية لفائدة المسنين والمسنات، والتي أدخلت الفرحة على قلوبهم على هذه الشريحة. وتجدرالإشارة في النهاية إلى أن جمعية التضامن لمساعدي الصيادلة بولاية أكَادير،من بين الجمعيات المهنية النشيطة في مجالات عديدة: طبية وتحسيسية واجتماعية، حيث تستهدف في برامجها المسطرة الفئات الأكثرهشاشة سواء بالوسط الحضري أوالقروي، ففي هذا الإطارقامت، منذ تأسيسها، وفي مناسبات عديدة، بتنظيم مناسبات الإعذارلفائدة الأطفال المعوزين وتوزيع الكراسي المتحركة لفائدة المحتاجين من ذوي الإعاقة.