نظمت جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة، الأسبوع المنصرم، الدورة الأولى لقافلة "بابا عاشور"، التي تنظم تحت شعار "لنتضامن ونحتفل"وتهدف جمعية السعادة، من خلال هذا النشاط، إدخال الفرحة والسعادة في قلوب مجموعة من الأطفال المعوزين والأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس، والمراكز الاجتماعية، إذ انطلقت قافلة "بابا عاشور"، بتوزيع لعبة الأطفال والحلويات والحليب على الأطفال نزلاء جمعية حضانة طنجة والتي صادفت وجود وزيرة الصحة الإسبانية التي قامت بزيارة خاصة لمقر الجمعية بمرشان، ثم انتقلت القافلة إلى مستشفى محمد الخامس حيث وزع "بابا عاشور"، الممثل بالفنان طريف، مجموعة من الهدايا واللعب والحلويات على الأطفال المرضى، نزلاء هذه المؤسسة الإستشفائية، بعد ذلك انتقلت القافلة إلى مقر جمعية بسمة للأطفال المعاقين ذهنيا بطنجة،وهناك قدم البهلوان طريف مجموعة من العروض الفكاهية، ومسابقات لفائدة الأطفال نزلاء مقر الجمعية مع توزيع الهدايا واللعب التي استطاعت الجمعية جمعها من قبل مجموعة من الأشخاص المحسنين الذين انخرطوا في هذه الحملة التضامنية. وتندرج هذه التظاهرة، حسب بلاغ للجمعية توصلت "المغربية" بنسخة منه، في سياق العمل الاجتماعي، الذي دأبت جمعية السعادة للتنمية والتضامن على تنظيمه خلال مناسبات مماثلة، هدفها الأساسي يتجلى أساسا في محاربة الفوارق الاجتماعية بين الأطفال، خاصة المعوزين والأطفال في وضعية صعبة، وحرصها الدائم على تنظيم هذه الأنشطة الاجتماعية، بهدف المساهمة في التنمية المستمرة التي يعرفها العمل التضامني ببلادنا. وتجدر الإشارة أن جمعية السعادة للتنمية والتضامن التي تأسست يوم 24 أكتوبر 2009، تحت شعار "جميعا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" هي جمعية ذات صبغة اجتماعية وتنموية تهدف إلى تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني والعمل على تقديم المساعدة لفائدة الأسر المعوزة وذوي الدخل المحدود من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية وغيرها من المعونات، والمساهمة في إحداث وتسيير مراكز اجتماعية من أجل تكوين الشباب والفتيات ومحاربة الأمية وخلق مشاريع مدرة للدخل بالمناطق الهامشية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سواء بالمدار الحضري لمدينة طنجة أو بإقليم الفحص أنجرة.