ـ يعترف بإضرام النار للانتقام! بكل طواعية اعترف المتهم بجناية إضرام النار في سيارة لشركة عمدا لكونه شعر بالإهانة عندما أمره مسؤول شركة لبيع السيارات المستعملة بالابتعاد من السيارات حتى لا يوسخها، فيما قال المتهم إنه نظيف وأنه كان واقفا فقط هناك لبيع السجائر بالتقسيط ليعيش من مدخولها. وشرح للمحكمة أنه أفرغ الكحول الذي يشربه على السيارة وأوقد النار فيها بعدما ذهب صاحب الشركة، الرئيس أفهمه أن النيران لحقت بسيارتين أخريين كانتا موقوفتين بالقرب من السيارة الاولى، فأجاب أنه لا يتذكر لكونه كان »سكران وشام«. عند قراءة المحضر المنجز من طرف الضابطة القضائية تبين ان الظنين قضى عقوبتين حبسيتين الاولى من أجل السكر والمخدرات والثانية من أجل العنف ضد الاصول. الملف الجنائي عدد 08/5/474 أدرج أمام غرفة الجنايات الابتدائية يوم الثلاثاء بالقاعة 8. ـ حتى المدارس تتعرض للسرقة بنفس الجلسة نوقش الملف الجنائي (عدد 07/5/999) الذي توبع فيه شابان بالسرقة الموصوفة من ثانوية، الأول اعترف بالدخول لوحد للمدرسة والسرقة منها، ونفى أن يكون معه الثاني. الثاني نفى المشاركة كما نفا اعترافه أمام الضابطة القضائية النيابة العامة. ـ من الشماعية للدار البيضاء أثناء مناقشة الملف الجنائي (عدد 2009/5/558) أمام غرفة الجنايات الابتدائية وهي منعقدة يوم الثلاثاء بالقاعة 8 بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، تبين ان الشاب المتهم من مواليد 1980 بالشماعية التي هاجرها قادما للبيضاء للبحث عن عمل، وبأنه كان يخدم بالمرسى لكنهم منعوه من الدخول فتحول الى متشرد حيث ارتكب سرقة موصوفة أدين من أجلها بعامين ولما خرج ولم يجد شغلا عاد للتشرد والسكر والسرقة. ـ ظاهرة عدم استقدام السجناء أصبحت جلسات غرف الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تعرف باستمرار تأخير بعض الملفات لعدم استقدام السجناء من عكاشة مما يؤثر على السير العادي للمحكمة ويقلق المتقاضين الحاضرين وبعض المحامين. ـ السكر.. القمار... والقتل اتضح من خلال مناقشة الملف الجنائي (عدد 2009/5/1175) من طرف غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال جلستها المنعقدة يوم الثلاثاء بالقاعة 7، اتضح ان الجاني كان يتناول الخمر مع صديقين، ويلعبان القمار، فالتحق بهم الضحية الذي أراد اللعب معهم، لكنه وقع في خصام مع المعتدي نتج عنه عنف ومشاجرة بينهما جعلت المتهم يطعن الهالك بسكين في عنقه فأرداه قتيلا. المتهم وبعد التحقيق معه توبع بجناية الضرب والجرح العمدين بالسلاح المؤديين الى الموت دون نية إحداث وقدم للمحاكمة في حالة اعتقال.