تمكنت الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك سيدي عثمان من فك لغز جريمة قتل ذهب ضحيتها، يوم الاثنين الماضي، «بائع سجائر» بالتقسيط عثر على جثته متفحمة ومقطعة إلى أطراف بفعل الحريق وسط «كوخ» كان معدا لبيع علف المواشي مع اقتراب عيد الأضحى، حيث تبين بعد المعاينة الأولية التي أجرتها الفرقة الجنائية على جثة الضحية، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل. وفور توصل الفرقة الجنائية بأن الوفاة لم تكن طبيعية، وبعد التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة مع مجموعة من الحراس الليليين، تبين أن مقترف الجريمة معروف بتردده على الضحية، حيث تمت محاصرته بمجموعة من القرائن، ليعترف بالمنسوب إليه، وصرح المتهم لعناصر الفرقة أنه تناول الخمر ولصاق «سيليسيون» رفقة الضحية (م.ع) مزداد سنة 1973 بحي للامريم فمارس عليه هذا الأخير الجنس، ثم بعد أن لعبت الخمر برأسه نام داخل الخيمة. وفي حوالي الساعة الثالثة صباحا، قام المتهم بسرقة ما بحوزتة من نقود عندما كان الضحية في حالة سكر طافح بداخل الخيمة الخشبية، ثم أشعل النار في الخيمة وغادر المكان تحت عيون أحد الحراس الليليين واتجه نحو وسط المدينة على متن سيارة أجرة وكان ذلك في الساعة الثالثة والنصف صباحا. وأحالت الفرقة الجنائية، يوم الجمعة المنصرم، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء المتهم (ب.ب) يبلغ من العمر 21 سنة بجناية إضرام النار عمدا والقتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة في انتظار إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها. واستطاعت الفرقة الجنائية بالمنطقة الأمنية ابن امسيك سيدي عثمان فك لغز 7 جرائم قتل ارتكبت خلال الشهر الجاري بمنطقة مولاي رشيد، حيث تم إيقاف الجناة، فيما تباشر عناصر الفرقة الجنائية أبحاثها في شأن جريمة قتل راح ضحيتها صباغ يدعى عبد اللطيف عدي يبلغ من العمر 20 سنة كان يكتري غرفة بدرب «افريحة» وسقط في باب المنزل، الذي يكتري فيه الغرفة وهو مصاب بطعنتين، الأولى في الذقن والثانية في القلب، حيث نقل إلى مستشفى سيدي عثمان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.