- كرئيس الودادية، رأيكم في المستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني خلال المباراة الأخيرة ضد الغابون؟ - بكل صراحة، المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في اللقاء الأخير ضد الغابون، وحتى بالنسبة للمباراة الأولى التي أجريت بالدار البيضاء مع نفس الفريق، لايشرف الكرة المغربية، أظن أن المنتخب الوطني مريض، وقد تمكنا من معرفة المرض، لذا يجب علاجه. - البيت الداخلي للمنتخب الوطني عرف بعض التصدعات والخلافات بين اللاعبين والطاقم التقني، ماهو دور المدربين الأربعة في ما حدث؟ - شيء مؤسف، حين نسمع أن هناك تصدعات وخلافات بين اللاعبين والطاقم التقني، خصوصا وأن جل اللاعبين محترفون. أظن أن الخلاف صدر في البداية من كرسي الاحتياط، بعدما علم بعض اللاعبين أنهم ضمن لائحة الاحتياطيين ويعتبرون حاضرين في المباراة، وقد تمنح لهم الفرصة كبدلاء لتعويض زملائهم، وهو ما أثار حفيظتهم من خلال تصرفات لاتليق بمستوى وحجم لاعبين محترفين، ووجب عليهم الامتثال للمدرب، واحترام اللائحة التي تم وضعها واختيارها، ولو أن المدرب كان خاطئا، أو وقع في الخطأ، فمن باب الإحترام والمهنية والاحترافية والأخلاق والروح الرياضية وجب على هؤلاء الاحتياطيين الاحترام... أظن أن اللاعب المحترف عليه أن يحترم الطاقم التقني، ويحترم نفسه كاسم، وكعنصر مهم يحمل القميص الوطني، ويمثل بلده في المحافل القارية والدولية، فنحن على أبواب المباراة الحاسمة، وهي المباراة التي ستجمعنا بمنتخب الكامرون، ولها أهمية كبيرة جدا، ويجب علينا أن نلعب بكل مسؤولية ونعتبر كل ما مضى حادثة، ولازالت لنا حظوظ، ولو أنها ضئيلة، في إطار إقصائيات الكأس القارية. علينا أن نحاول ترتيب البيت، ونأخذ القرارات التي يستوجب اتخاذها في الوقت المناسب، وأن نستعد بما فيه الكفاية لهذه المباراة التي تعتبر حاسمة، عسى أن تمحو على الأقل بعض الهفوات للمنتخب الوطني. - كيف ترون تعيين أربعة أطر مغربية لقيادة المنتخب الوطني، وماهو الأفق القادم في نظركم؟ وما هو دور الودادية في مثل هذا التعيين؟ - لم يتم تعيين أربعة أطر، لقد تم تعيين إطار وطني واحد مسؤول، ومعه ثلاثة أطر مساعدين مثل مصر والجزائر، والكامرون وسائر البلدان الإفريقية، لهم طاقم تقني مركب من ثلاثة مدربين أو أربعة.. وعندنا بالمغرب أربعة، ويبقى المسؤول هو حسن مومن، ويساعده كل من عبد الغني بناصري وجمال السلامي والحسين عموتة، وقد حملتهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المسؤولية على أساس المساهمة في تكوين فريق ونخبة متكاملة ومتجانسة. - يوم 14 نونبر، سيكون محطة حاسمة للنخبة الوطنية على أساس البحث عن كسب ورقة التأهيل للمنافسات الإفريقية؟ - أنا متفائل دائما، ويجب على كل المغاربة أن يكونوا في الموعد لدعم العناصر الوطنية في هذا اللقاء الهام والحاسم، وفوزنا إن شاء الله، رهين بترتيب البيت، والظهور بصورة جيدة أمام الكامرون وتمثيل المغرب بأحسن وجه على أساس كسب ثلاثة نقط، مع انتظار نتيجة الغابون والطوغو، فتعادل الغابون وفوز المغرب، يمنحنا ورقة المرور لنهائيات كأس الأمم الإفريقية. وأملنا كبير في الحضور والمشاركة في العرس الافريقي إن شاء الله.