يخوض المنتخب الوطني المغربي مساء يومه الأربعاء، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، مباراة ودية ضد منتخب التشيك. المباراة ستكون آخر مواجهة إعدادية للعناصر الوطنية قبل تدشين مشوار الإقصائيات. ومن المنتظر أن يغيب اللاعب الدولي مروان الشماخ عن الفريق الوطني في هذه المواجهة بسبب الآلام التي شعر بها عقب نهاية مباراة فريقه بوردو ضد أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي، والتي سجل فيها هدفا ضد مرماه. وإلى جانب الشماخ سيغيب اللاعب نبيل الزهر بعد إصابته هو الآخر، لينضم إلى الثنائي مروان زمامة، لاعب الشعب الإماراتي، ويوسف رابح، لاعب ليفسكي البلغاري، واللذين تم تعويضهما بكل من عادل هرماش، لاعب لانس الفرنسي، ومراد عيني، لاعب الرجاء البيضاوي. المباراة ضد التشيك سيديرها طاقم تحكيم تونسي يتكون في الوسط من الحكم الدولي مكرم اللقام في الوسط بمساعدة بشير حسني وشكري عبد الله. وخاضت العناصر الوطنية أول حصة تدريبية بمركب محمد الخامس، خصص جزء منها للتواصل مع الصحافة. وقد أجمع اللاعبون على أن مباراة اليوم ضد المنتخب التشيكي ستوضح الكثير من الأمور، وستكشف عن مدى تلاحم وتجانس العناصر الوطنية، التي ستدخل في نهاية الشهر المقبل أشواط الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. و أكدوا على أن الفريق الوطني يملك عناصر قادرة على الدفاع عن حظوظ المغرب، خاصة وأن الكثير منهم يمارس ضمن أقوى الدوريات الأوروبية. عادل تعرابت: شعرت أنني مغربي أكثر مني فرنسي هذه أول مباراة لي رفقة المنتخب الوطني، وأنا جيد سعيد باللعب للمغرب، بلدي الأصلي، وأتمنى أن تسير الأمور في أحسن حال. أنا على استعداد لتقديم كامل جهدي خدمة للقميص الوطني الذي أعتز بحمله. لقد كان لأسرتي دور كبير في دفعي إلى تلبية نداء الوطني وتفضيل اللعب للمغرب. إنه بكل صراحة اختيار القلب، لأنني شعرت أنني مغربي أكثر مني فرنسي. أنا لاعب مهاجم، وأقول إنني قد أحمل الإضافة للمنتخب الوطني، خاصة على مستوى اللمسة الأخيرة، وتطعيم زملائي بكرات حاسمة. وأعتقد أن الأمور ستسير في النسق المطلوب، وآمل أن أظهر بصورة جيدة في المباراة ضد التشيك، التي ستكون شهادة ميلادي الأولى كلاعب مغربي. فيما يتعلق بمباريات المنتخب الوطني في المشوار الإقصائي أرى أن المباراة الأولى ضد الغابون ستكون هي القفل، ولا مجال فيها لأي كبوة، كما أن اللقاء الثاني ضد الكاميرون سيكون صعبا للغاية، لأنه نظريا يبدو المنتخبان المغربي والكاميروني هما المنافسان على بطاقة المونديال. حاليا يتوفر المنتخب الوطني على لاعبين جيدين، وعلينا أن نثق في قدرتهم على المنافسة بقوة والدفاع عن حظوظ المغرب في حضور المونديال. امبارك بوصوفة: لدينا ثقة كبيرة في النفس المباراة ضد الغابون ذو أهمية كبرى وعلينا التعامل معها بالجدية المطلوبة. الآن سنخوض مباراة ودية ضد التشيك، وستكون فرصة إعدادية لقياس درجة الجاهزية عند اللاعبين، لأن الخصم من العيار الثقيل، ويضم لاعبين كبارا، وهذا ما سيجعله فرصة لنا من أجل الاستعداد للمنافسات الإقصائية. المنتخب الوطني حاليا يضم لاعبين جددا، مما يعني أن الناخب الوطني يأخذ كامل وقته في الاختيار، وهذا ما قد ينعكس إيجابيا على صورة الفريق الوطني. حين زارني روجي لومير رفقة فتحي جمال، عبر لي عن ثقته بي وأكد أنه يتابعني عن كثب، وأن الباب مفتوح في وجهي. وبكل صراحة فقد أثرت في هذه الزيارة ومنحتني ثقة إضافية في النفس. لدينا الآن مجموعة شابة وتتوفر على إمكانيات مهمة، وأتمني أن يكون الجمهور المغربي بجانبنا ويساندنا في الأوقات العصيبة لأن التأهل للمونديال هو حلم كل المغاربة. فنحن كلاعبين لدينا ثقة كبيرة في النفس من أجل تقديم الفرحة للجمهور المغربي. نبيل ضرار: المنافسة ستكون قوية بين اللاعبين لكسب الرسمية هذه رابع مباراة دولية رفقة المنتخب الوطني الذي أعتز بحملي قميصه، وأتمنى أن أقدم كل ما في جهدي داخل رقعة الميدان. في المباريات السابقة نال المجهود الذي قدمته استحسان العديد، لكن الآن ستكون المنافسة قوية بين اللاعبين، خاصة وأن هناك وجوها جديدة انضمت للمنتخب الوطني. فالتدريب رفقة المنتخب الوطني يكفيني، لأنني من دون شك سأستفيد خاصة وأن سني مازال صغيرا ، والأكيد أنني سأنجح في كسب رسميتي مع توالي المباريات. لكن هذا لا يعني أنني سأنزل يدي، لأنني حينما أحصل على فرصتي فإنني لن أضيعها بالتأكيد. المباراة ضد منتخب التشيك ستكون مفيدة بالنسبة لنا، لأن المنتخب التشيكي يبقى من أقوى المنتخبات الأوروبية. كما أن الناخب الوطني سيستغل اللقاء من أجل الوقوف علي مدى جاهزية وانسجام اللاعبين قبل المباراة التي سنخوضها ضد منتخب الغابون برسم الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم إفريقيا 2010. ومن حسن حظنا أن المباراة الأولى ضد الغابون ستكون بالمغرب، وهذا ما قد يعطينا دفعة مهمة نحو الأفضل، لأن الفوز سيجعلنا نخوض المباراة الثانية ضد الكاميرون بمعنويات مرتفعة. حسن المعتز : نحن متحمسون أنا سعيد للعب للمنتخب الوطني بعد ثلاث سنوات عن آخر ظهور لي بالملاعب الوطنية. آمل أن أظهر بصورة جيدة خلال المباراة ضد التشيك حتى تتجدد في الثقة مرة أخرى. المنتخب الوطني حاليا يضم لاعبين جيدين، ويلزم فقط الثقة في النفس والعمل بجد حتى يحقق الفريق الوطني حلم المغاربة وينتزع ورقة التأهيل. الآن اللاعبون متحمسون ولهم رغبة في إسعاد الجمهور المغربي. بكل صراحة تنتظرنا مهمة صعبة في الإقصائيات، فالمباراة الأولى ضد الغابون ستكون جد قوية لأنها ستكون هي أولى مفاتيح التأهيل، لأن المطلوب هو انتزاع نقط الانتصار لتدعيم الحظوظ في باقي المباريات.