تقدمت سيدة متزوجة بشكوى رسمية لرجال الهيئة بالسعودية وذكرت فيها أنها تعرضت للابتزاز الجنسي من شاب في عقده الثاني تعرفت عليه عن طريق ا لشات، وتطورت هذه العلاقة إلى محادثات هاتفية تخللها كلام حلو تمكن بواسطته من استمالتها واسقاطها في حباله، حيث غرر بها بعد أن وثقت به واستدرجها إلى أن أقنعها بالخروج معه. عندما قبلت الدخول معه إلى مسكنه لم تكن تضمن أنه سيستغل ثقتها به لكونها وجدت فيه جليسا ومستمعا لمعاناتها النفسية والاجتماعية، فوجدت نفسها تقع بين يديه بعد أن اخذ لها مشاهد مصورة وهي جالسة بجانبه واستعمل لها محلولا مخدرا وأزال ثيابها وصورها بالفيديو وأصبح يبتزها بعدما هددها بنشر الصور وهي في اوضاع مخلة وفاضحة ليس فقط بإرسالها لزوجها وكافة أفراد عائلتها وانما كذلك بإرسالها للعموم عبر مواقع الانتيرنيت. أمام استمرار الابتزاز المالي والجنسي الذي أضر بها، وخوفا من اكتشاف أمرها وبلوغ الخبر الي زوجها وعائلتها مما تكون معه العواقب وخيمة بادرت الي تقديم شكوى رسمية لرجال الهيئة الذين نسقوا معها وقاموا ببحث سري حول المشتكى به ليكتشفوا أنه من ذوي السوابق ومتعود علي الايقاع بالنساء وخاصة منهن المتزوجات لسهولة ا بتزازهن حرصا منهم علي عدم فضحهن. هكذا تم نصب كمين محكم للشاب المتهور حيث اتصلت به وحددت معه موعدا فحضر ليتم إلقاء القبض عليه وبحوزته المحمول الذي يستعمله للاتصال بها وتهديدها. تمت مواجهة المشتكية والمشتكى به حيث نفى أن يكون قد هددها بل اعتبر أنها هي التي عرضت عليه نفسها، فيما كذبت هي إدعاءاته مشيرة الي خيانته لثقتها إذ كان هدفها التحدث إليه فقط. عند انتقال الأمن إلي منزله تم حجز محمول آخر، وأجهزة التصوير والفيديو، وعدة شرائط للضحية بها صور مخلة بالآداب، وأحيل المتهم ووسائل الاثبات علي المحكمة لمحاكمته طبقا للقانون. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرباط أن هذه القضية تكون عبرة للنساء المتزوجات لكي يعلمن أن زوجا في البيت حتي ولو فقد بعض المشاعر وحتى ولو كان قاسيا،هو أفضل مليون مرة من ذئاب بشرية تنهش العرض والشرف وتستغل كرامتهن».