حقق فريق النادي المكناسي فوزا مهما على حساب المولودية الوجدية (1 - 0) في المباراة التي جمعتهما برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني للنخبة. وبدا فريق العاصمة الإسماعيلية عازما على تحقيق الانتصار بعد تحرر لاعبيه من النهج التكتيكي، الذي رسمه عبد القادر يومير طوال المباريات الست التي أشرف على تدريبه فيها، قبل أن يفسخ العقد بطريقة حبية بعدما صب الجمهور المكناسي جام غضبه على أسلوب لعبه، إلا أن حماس العناصر الكوديمية اصطدم بفريق كبير، متماسك الخطوط من خلال الانتشار الجيد لعناصره وتحكمها في مجريات اللقاء، قبل أن ينهار بعد استقباله لهدف إثر خطأ لقلب دفاعه، الذي أسكن الكرة في شباك حارسه. وخلال الشوط الثاني وعلى الرغم من انتفاضة عناصر المولودية، التي عانى معها دفاع الكوديم، إلا أنها لم تشكل أي تهديد حقيقي على الحارس البوجيري، الذي ظهر بشكل جيد، فيما حافظ لاعبو النادي المكناسي على هدوئهم وتمكنوا من خلق فرصتين حقيقيتين للتهديف بواسطة كل من السعيدي وأنور عبد المالكي. وظل الأمر على هذا المنوال إلى أن أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بانتصار المحليين. انتصار سيعطي لا محالة نفسا جديدا للفريق المكناسي، تحت قيادة الإدارة التقنية الجديدة برئاسة أبو علي ومساعدة عبد الحي. ورفض الخيدر الإدلاء بأي تصريح رسمي، غير أنه أرجع النتائج السلبية التي بات يحصدها فريق المولودية تحت قيادته إلى الإمكانيات المادية، التي يشكو منها الفريق، أما أبو علي فظهر هادئا ومرتاحا من نتيجة الفوز في أول مباراة يخوضها مع الكوديم، معربا عن أمله في تخطي كل العقبات والعمل بجد لاسترجاع الثقة للاعبيه وتوظيف كل الطاقات لتحقيق الأهم.