أكد حفيظ بوطالب جوطي رئيس جامعة محمد الخامس أكدال أن الهدف الأساسي للجامعة هو ضمان عرض متنوع مبني على الجودة من أجل بلوغ نسبة المردودية الداخلية التي تصل إلى 60 في المائة في أفق 2012، وتقليص نسبة المغادرة في سنوات الإجازة الذي هو 45 في المائة، بالاضافة إلى تحسين نسبة النجاح 60 في المائة، فضلا عن الرفع من حاملي الشهادات إلى 55 في المائة. وحدد حفيظ بوطالب في ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس الاثنين 19 أكتوبر 2009 بالرباط، ان مصداقية الجامعة مرهونة بثلاثة دعائم أساسية، أولا الاستقلال المالي مع المراقبة البعدية، ثانيا الاستقلال البيداغوجي حتى يصبح كل شيء يقرر داخل الجامعات كما هو الشأن في أمريكا وأوربا، ثالثا الاستقلال العلمي المقرون بمساندة الدولة لتمويل البحث العلمي، رابعا الاستقلال الأكاديمي الذي هو حاصل بالمغرب. وقال حفيظ بوطالب في هذه الندوة بمناسبة الدخول الجامعي 2009-2010 ، إن إستراتيجية جامعة محمد الخامس أكدال للسنوات المقبلة، تهدف إلى الرفع سنويا بنسبة 5 في المائة من عدد المسجلين بها، حيث حققت الجامعة مؤشر ارتفاع بالنسبة للعدد الإجمالي للمسجلين الجدد من 4207 سنة 2008-2009 إلى 4984 سنة 2009- 2010 أي بنسبة 18.47 في المائة. وهكذا وصل عدد المسجلين بكلية الآداب إلى 1490 ما يمثل 30 في المائة، و 1572 بالنسبة لكلية العلوم بنسبة 31 في المائة، أما كلية الحقوق فقد ناهز عدد المسجلين فيها 1055 أي بنسبة 21 في المائة، في حين وصل عدد المسجلين الخاص بالمدرسة المحمدية للمهندسين إلى 485، بنسبة 10 في المائة، و 384 بالنسبة للمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، بنسبة 8 في المائة، كما أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد المسجلات في الجامعة وخاصة في ميدان العلوم الإنسانية بنسبة تصل إلى 45.46 في المائة بكلية الآداب و 48.7 في المائة بكلية العلوم. إلى ذلك، تميز الدخول الجامعي 2009-2010 بفتح مسلك جديد على مستوى الإجازة خاص بالدراسات البرتغالية، بالاضافة إلى فتح معهد كوفيكيس للدراسات والثقافات الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط كسابقة على مستوى الجامعات الوطنية، فضلا عن أن الجامعة تقدم هذه السنة أربع شعب ماستر متخصص و 5 ماستر للبحث جديدة. وبالنسبة لتكوين الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا، فقد تم فتح أربعة مسالك جديدة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا. وتعتبر جامعة محمد الخامس أكدال أن الوصول الى نسبة 20 في المائة من الطلبة المسجلين في مسالك مهنية هو أولوية أساسية. وبخصوص التكوين، فتهدف جامعة محمد الخامس أكدال، إلى الرفع من التنمية النوعية لعروض التكوين، رغبة منها في الزيادة من نسبة العرض المتعلق بالتكوين الممهنن إلى 60 في المائة في 2012 ، وهكذا ستزود الجامعة حملة الباكالوريا بعرض يضم 37 تكوينا جديدا سيضاف إلى 100 تكوين نظري و مهني متواجد. كما ستعمل الجامعة في إطار توسيع البنية التحتية، على بناء 5000 متر مربع خلال مدة البرنامج تهم داخليات، قاعات للدرس ومختبرات وفي ما يتعلق بالبحث العلمي ستسعى الجامعة لتعزيز صورتها كجامعة للبحث، إذ تأمل الوصول إلى 100 من الأساتذة الباحثين إلى غاية 2012، أما في ما يخص النشر فتطمح الجامعة إلى