بدعوة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتزينيت ،عقد يوم الاحد04 اكتوبر، اجتماع احتفالي بمناسبة مرور 100يوم على تجربة التحالف الذي يسير بلدية تيزنيت والمشكل من التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بعد الانتخابات البلدية الأخيرة التي جدد فيها الناخبون ثقتهم في التحالف ، وحضر الاجتماع كل المستشارات والمستشارين من الفريقين بدون استثناء بالإضافة إلى مسؤولي الحزبين المحليين. وقد تركزت كل المداخلات على المحاور التالية: محور تقييم أداء البلدية (الحصيلة) ، محور آفاق العمل/تنفيذ البرنامج الانتخابي، محور الاختلال والتحديات. فبالنسبة للمحور الأول اتفقت جميع المداخلات على أن الثلاثة أشهر من التسيير شكلت فرصة للمستشارات والمستشارين الجدد لاكتساب مزيد من القدرات في تسيير الشأن العام المحلي والانخراط السلس في آلة الاشتغال التي لم تتوقف نظرا لكون التجربة ليست سوى استمرار للتجربة السابقة، فتمت مواجهة متطلبات برنامج التنشيط الصيفي بالفعالية اللازمة وتوفير الدعم للأسر المعوزة بمناسبة شهر رمضان وتيسير مرور الموكب الملكي عبر المدينة باتجاه جماعة اكلو دون مجهود إضافي يذكر،كما تم تسجيل انضباط فريقي الأغلبية لميثاق الشرف الموقع بينهما بعيد تشكيل المكتب الجديد. وفي ما يتعلق بمحور آفاق العمل تم التركيز على بذل الجهد من اجل تنفيذ البرنامج الانتخابي من خلال مخطط التنمية الموجود رهن الدراسة ومواصلة استكمال الاوراش المفتوحة منذ الولاية السابقة(المحطة الطرقية، القاعة المغطاة، برنامج التأهيل الحضري، مبادرات الأحياء) وفي هذا الإطار تم الإعداد للقاء مع جمعيات المدينة الثقافية والرياضية الاجتماعية وجمعيات الأحياء يوم الأحد 11اكتوبر خصص لتدقيق المطالب وعرض تصور البلدية انسجاما مع التوجه التشاركي للمجلس. أما محور الاختلالات والتحديات فقد اتفق الجميع على أن وتيرة العمل المتسمة بالسرعة تؤدي أحيانا إلى بعض الاختلالات التي يلتقطها الخصوم المتعددون من اجل العمل على خلق التشويش على الأغلبية ومحاولة فك التحالف ،غير أن الاحتكام إلى ميثاق الشرف هو الكفيل بمعالجة كل اختلال طبيعي في مثل هذه الحالات ومن هنا تمت الدعوة إلى «خلق التنافس» بين المستشارين والمستشارات وبين الأقطاب القطاعية من اجل بلورة الأفكار والبرامج في ميزانيات المجلس.ويبقى التحدي هو مواصلة العمل بنفس الوتيرة دون كلل أو ملل خصوصا أن الخصوم من كل جهة يتربصون بهذا التحالف الذي عليه تقديم الدليل على المزيد من التماسك من خلال بلورته على مستوى تنظيمي الحزبين الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.وفي الأخير تمت الدعوة إلى سن هذا اللقاء كمؤسسة للتشاور وحل كل الخلافات المحتملة.