عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمحمدية، اجتماعا عاديا يوم الجمعة 09 أكتوبر 2009، تناول خلاله مختلف القضايا والمشاكل والمعوقات التي تلازم قطاع التجار والمهنيين، وبعد المناقشة والتمحيص لكل ما هو مطروح على طاولة الاجتماع. 1 يدين بشدة زيارة خيانة الوطن التي قام بها مجموعة السبعة الى تندوف و «جبهة البوليزاريو» الانفصالية ومقابلة «قيادتها» الساعية الى تخريب جهود المنتظم الدولي في ترسيخ المبادرة المغربية للحكم الذاتي في مناطقنا الصحراوية المسترجعة من الاستعمار الإسباني، يعتبر أن ما قامت به هذه المجموعة الضالة يضرب في العمل كل القيم الوطنية والوحدوية التي يدافع عنها جميع المغاربة صونا للوحدة الترابية للمملكة، ويعتبر أيضا أن ما جرى تحت إشراف المخابرات الجزائرية يعد خيانة للوطن. 2 يسجل إيجابيا نتائج اللقاء الذي أجراه أعضاء من المكتب الاقليمي للنقابة مع السيد العامل حول قضايا تهم القطاع التجاري والمهني، وكان اللقاء مناسبة لبسط الملفات المطروحة أمام السيد العامل وشرح وجهة نظر التجار والمهنيين حول مواضيع هذه الملفات التي تخص الباعة المتجولين والفراشة وممارسة التجارة بطرق غير قانونية وفوضى منح الرخص التجارية، وتنظيم أسواق عشوائية وغير ذلك من المعوقات التي تقف ضد التطور والتنمية وعصرنة القطاعات التجارية والمهنية، وقد عبر السيد العامل عن استعداد إدارته للعمل من أجل بلورة المقترحات والأفكار المطروحة الى عمل ملموس يساعد على التغلب على المشاكل المطروحة، وأن باب مكتبه مفتوح على الدوام من أجل الحوار والتفاهم ومناقشة كل القضايا والمشاكل المرتبطة بقطاعات التجار والمهنيين. 3 يستنكر بشدة الإجراء غير القانوني واللامسؤول الذي أقدم عليه قائد المقاطعة السادسة في حق تاجر وصاحب مقهى بزنقة الراشدي، عندما تدخل بعنف صحبة أفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة، بدعوى احتلال الملك العمومي (يتوفر صاحبا المتجرين على رخصة استغلاله)، وما صاحب ذلك من عشوائية أدت إلى إتلاف الممتلكات الخاصة وحجزها ويدعوا الجهات المختصة التحقيق فيم وقع وضبط النفس ونبذ ثقافة الانحياز والتعامل بالأفضلية بين المتنازعين وسلك الطرق القانونية والادارية المسؤولة عوض الاتجاه نحو سياسة العصا الغليظة والتعسف والانتقام، وهي الأساليب التي نعتقد أنها ولت إلى غير رجعة.