عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بمدينة خريبكة اجتماعا يوم 8 أبريل 2009 لتقييم الاضراب الاحتجاجي الذي خاضه التجار والمهنيون يومه 3 أبريل 2009. وإذ يحيي المكتب النقابي التجار والمهنيين على: إنجاح هذا الإضراب الذي هو وسيلة لإثارة انتباه المسؤولين الى ما وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية والمهنية لمنتسبي القطاعين، فإننا نسجل بكل أسف تجاهل السلطات المحلية لمطالب التجار والمهنيين وهي مطالب كلها تصب في تنظيم قطاع التجارة والحد من الفوضى والتسيب الذي تعرفه هذه المدينة، وفك الحصار المضروب على جل المحلات التجارية والمركبات التجارية، كما يسجل المكتب كثرة لجان المراقبة على القطاع المنظم. هذه المراقبة التي يجب أن تكون غاية لا أن تكون وسيلة لتركيع التجار وتخويفهم للسكوت عن حقوقهم المهضومة وممارسة التجاوزات في حقهم. كما يخبر المكتب الرأي العام أن ممثل المجلس الحضري قال: آخر حوار مع السيد باشا المدينة ان تنظيم التجارة سيؤدي إلى تفاقم الجريمة وهذا ينم عن أن جهات ترعى هذه التجارة غير المشروعة؟ كما يطالب المكتب الجهات المسؤولة بالعمل على حمايتنا وحماية ممتلكاتنا. ويخبر التجار والمهنيين أن جمعا عاما لهم سيعلن عن تاريخه سيعقد لاتخاذ شكل نضالي مشروع لإثارة انتباه المسؤولين كما يسجل الصمت المريب للسلطات والمجلس الحضري الذي صرح ممثله بالحوار على أن المجلس لا علاقة له بالمشاكل التي يتخبط فيها قطاع التجارة الداخلية. كما يدعو المكتب النقابي جميع التجار والمهنيين الى الاستعداد للدخول في جميع أشكال النضال المشروع لإسماع صوتهم.