تم إلقاء القبض صباح يوم السبت في الساعة الواحدة صباحا على أحد سارقي منزل بحي الامل بتاريخ 2009/09/28، بالمحطة الطرقية اولاد زيان بعد كمين نصب اليه قرب مكان حفظ الامتعة. وكان من بين المسروقات هاتف نقال، كان سببا للاطاحة بهذه العصابة ، حيث استمر صاحب المنزل المسروق في الاتصال بهم عبر هاتفه الذي لم يغير اللصوص «بطاقته». واستعان صاحب المنزل ،الذي يشتغل في قطاع الامن بدائرة الفداء مرس السلطان بسيدة لكي يضمن استمرار الاتصال الى أن اتصل هو شخصيا بالسارق وأخبره أنه يريد «ابراهيم»، لكن السارق في بداية الامر أكد ان الرقم خاطىء. وبعد أن استمر المتحدث في الكلام أخبره أنه قادم من مدينة اخرى حاملا معه بعض اكياس القمح واغراضا مهمة وأنه سيصل الى المحطة الطرقية اولاد زيان حوالي الساعة الواحدة صباحا، ويريد من يساعده حتى تصل الأمانة الى أهلها! طمع السارق جعله يرجع في كلامه ويؤكد أنه يعرف حق المعرفة المسمى ابراهيم ..وهكذا تم الاتفاق على الوقت والمكان. ليتصل بعد ذلك صاحب المنزل بشرطة المحطة الطرقية للتنسيق وإنهاء هذا المسلسل. عند الواحدة صباحا، حضر شخص الى مكان حفظ الامتعة وللتأكد منه ، تم الاتصال عبر الرقم الذي يحمله الهاتف المسروق ، فما كادت الموسيقى تنطلق من جيب ذلك الشخص حتى تم الامساك به ، ليقاد إلى مقر الدائرة الامنية بالمحطة، حيث اعترف بكل ما نسب إليه وأقر بوجود شريك له في العملية يقطن بالمدينة القديمة، أكدت للجريدة المصالح الامنية بالمحطة الطرقية انه تم القبض مؤخرا على السارق الثاني ليتم تقديمهما صباح يوم الاحد الى وكيل الملك.