ينتخب مجلس المستشارين يومه الثلاثاء، رئيسا جيدا يقود الولاية الحالية. ويرى المراقبون أن عملية انتخاب الرئيس الجديد هي محك حقيقي لهذا المجلس الذي جدد ثلثه مؤخرا، بدخول حوالي 90 مستشارا تم انتخابهم من طرف هيئة كبار الناخبين وممثلي المأجورين. ويشكل انتخاب رئيس ولاية المستشارين هده المرة، مختبرا لحركة الشد والجذب بين الأغلبية والمعارضة ،و»ترمومترا» للتفاهمات السياسية داخل كتلة الأغلبية ،التي تكون قد اجتمعت مساء أمس للاتفاق على مرشح وحيد لها لرئاسة مجلس المستشارين . وتجدر الإشارة إلى أن طموح المعطي بنقدور الرئيس المنتهية ولايته، قائم للفوز بولاية جديدة .وفي هذا السياق صرح لنا مصطفى المنصوري رئيس التجمع الوطني للأحرار أن التجمع يدعم مبدئيا ترشيح المعطي بنقدور، «غير أن اجتماع الأغلبية الذي سيعقد هو الذي سيحسم الامر ، ونحن مع ما ستقرره الأغلبية». كما يتردد داخل معسكر المعارضة اسم محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والذي حاولنا الاتصال به إلا أنه كان في اجتماع إلى حدود مابعد زوال أمس.