أعلن بلاغ مشترك لحزب التقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية والحزب العمالي عن تشكيل وصف ب «قطب سياسي حداثي تقدمي موحد». البلاغ أشار في هذا السياق إلى أن تشكيل هذا القطب السياسي جاء «استجابة لحاجة البلاد الماسة إلى بناء قطب حداثي تقدمي، قادر على استعادة موقع المبادرة السياسية الميدانية، وتأطير المواطنين على قضايا الديمقراطية والتأثير الفعال لصالح التغيير الذي يستجيب لطموحات المجتمع وتحديات العصر». الاستاذ اسماعيل العلوي، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية أوضح لنا في هذا الشأن أن مبادرة الاحزاب اليسارية الثلاثة يمكنها أن تتوسع لتشمل أحزابا يسارية أخرى، مثلما يمكنها أن تندرج في إطار مبادرة اخرى. وأكد في هذا الصدد على أن توحيد اليسار لايمكن أن يكتمل بدون وجود وعمل فعلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقال ان المؤمل من مثل هذه المبادرات جمع الشمل في أفق الاسهام في تحقيق تطلعات وأهداف مجتمعنا وبلدنا، حاضرا أو مستقبلا، مضيفا أن هذه خطوة أولى جاءت بعد خطوات أخرى، وهي منفتحة على كل من يريد أن يساهم في الاستعادة العملية والفعلية لموقع اليسار بالمجتمع المغربي.