زعماء المعارضة السابقة، المسؤولين الحاليين في المجلس، كانوا سابقا متشبثين بضرورة الرفع والزيادة وتنمية المداخل الضريبية للمجلس خلال التجربة الاتحادية السابقة علما بان ذويهم لازالوا يرفضون والى كتابة هذه السطور تأدية ما بذمتهم وخاصة مقهى معروفة بالمارشي مستغلين نفوذهم بالمجلس ورافضين تطبيق القانون رغم الاستغلال المفرط والمبالغ فيه لفضاءات هذا المارشي ولدكاكينه التي تحولت إلى ملحقات لبيع السندويتشات التابعة للمسؤول الأول عن المجلس الحالي . بعد أن اقترحت الرئاسة الجديدة الإنارة بالمقبرة قبل بعض الأحياء التي تغرق حاليا في الظلام الدامس، وبعد التشنجات التي لا زالت قائمة حول التفويضات، شرع المجلس الحالي في دغدغة العواطف بطرح إمكانية اقتناء سيارة إسعاف خاصة بالفقراء الذين يتوصلون بنصيبهم من قفة الخضر واللحم كل سوق أسبوعي... فهل سينفذ فريق الأغلبية الحالية وعوده بتوزيع المزيد من رخص العربات المجرورة أو تلك التي تجرها الدواب مقابل الأصوات التي حصلوا عليها في المحطة الأخيرة؟ وهل ستضع السلطة حدا لوعود الأغلبية بانطلاق مشاريع الخير والنماء وتوظيف الأقرباء وتجييش أوراش النظافة بمليشيات الحملة الانتخابية الأخيرة ةوالإصلاحات وخاصة في درب القطاطر والنهضة وبدر..بعد استغلال الساكنة بها ؟ زعماء المعارضة السابقة، المسؤولين الحاليين في المجلس، كانوا سابقا متشبثين بضرورة الرفع والزيادة وتنمية المداخل الضريبية للمجلس خلال التجربة الاتحادية السابقة علما بان ذويهم لازالوا يرفضون والى كتابة هذه السطور تأدية ما بذمتهم وخاصة مقهى معروفة بالمارشي مستغلين نفوذهم بالمجلس ورافضين تطبيق القانون رغم الاستغلال المفرط والمبالغ فيه لفضاءات هذا المارشي ولدكاكينه التي تحولت إلى ملحقات لبيع السندويتشات التابعة للمسؤول الأول عن المجلس الحالي . هل سيعارض المجلس الحالي وكما عارض في التجربة السابقة إقامة الموسم السنوي للولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي؟هل سيقيم المجلس الحالي أو يحافظ على نفس التظاهرات الثقافية العلمية التي نظمها الاتحاديون بتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط مثلا ؟ وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون دولي وتوأمة كما وقعها المجلس الاتحادي مع بوزو بلانكو الاسبانية وجنين الفلسطينية؟اليوم العالمي للشعر بدعم جمعية البلسم الملتزمة للثقافة والفن؟ السباقات الدولية لألعاب القوى؟ هل ستزور ثريا جبران والطيب الصديقي الغيوان ولمشاهب والحسن بنياز... مدينة أبي الجعد كما زاروه خلال التجربة الاتحادية؟ هل سيتم تكريم رموز الفن والثقافة المحليين كما سبق في المجلس السابق؟ بوادر تصدع مكتب المجلس الحالي بدأت تلوح في الأفق خاصة وان إشكالية التفويضات في التعمير والبناء ولجن المالية والشؤون الاقتصادية والاجتماعية وضعف مستوى أداء هذه اللجن وغياب برنامج تنموي حقيقي وواقعي للمدينة بعيدا عن النصح والأخلاق والإكثار من حضور مراسيم الدفن بالمقبرة.. لن تغفر للمعارضة السابقة تملصاتها الضريبية الحالية ، وهل سيبقى تركيز الرئاسة الحالية في التعمير والإنارة و... مقتصرة على دربي لقطاطر والمجاهدين؟ اللخبطة في التدبير واضحة للعيان في تسيير شؤون المواطنين بدليل كون جل أعضاء المكتب الحالي لايفقهون حرفا واحدا في التدبير، وليست لديه برامج تنموية حقيقية وذات إشعاع وطني ودولي كما فعل الاتحاديون على مدى خمسة عشرة سنة إذ نجحوا ولأول مرة في إخراج المدينة من ثقافة العصور الوسطى التي تحاول أغلبية المجلس الحالي إعادة إنتاجها، الرأي العام المحلي هذه الأيام لا يتحدث إلا عن التجربة الاتحادية السابقة وما راكمته من انجازات للمدينة وسكانها، وتنتظر نهاية كابوس التجربة الحالية التي تحتضن مع ولادتها أسباب فشلها.