لائحة عرشان تثير ضجة بآسفيأثارت لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية المرشحة لغرفة المستشارين بجهة دكالة عبدة، عن هيئة الجماعات المحلية، ضجة كبيرة في صفوف المنتخبين بآسفي ، اللائحة التي تم إعدادها بتنسيق محكم بين مسيري البام عمر الكردودي وسمير كودار، وضع على رأسها مضارب عقاري يشغل منصب نائب رئيس بالجماعة الحضرية بآسفي تحت يافطة الأصالة والمعاصرة ، وقد تمت إعارته مؤقتا لحركة عرشان ليستفرد بأصوات عبدة مقابل تركيز عبد السلام بلقشور المرشح باسم البام على أصوات دكالة ، وذلك في محاولة للظفر بمقعدين على صعيد الجهة يعززان بهما فريق البام بالغرفة الثانية مع الدخول البرلماني المقبل. السبب الثاني للضجة المصاحبة للائحة عرشان هو ترشيحها - إلى جانب وكيل اللائحة - لعضوين بالغرف المهنية لا ينتميان لأية جماعة حضرية أو قروية، وهي اللائحة التي باركتها السلطة ولم تعترض عليها ... مما يطرح أكثر من سؤال حول مدى احترام اللائحة المرشحة لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين. أما ثالث أسباب هذه الضجة فهي المفاوضات العسيرة التي أجراها مسيرو البام لإزاحة بعض اللوائح عن حلبة السباق، والتي توجت بتنازل العزوزي رئيس المجلس الإقليمي لعمالة اليوسفية والقلقولي رئيس بلدية جمعة سحيم، وذلك مقابل مساومات مالية كبيرة لايزال المنتخبون يتندرون بتفاصيلها. آخر أسباب هذه الضجة هي حجم الإغراءات المالية التي يتم توظيفها لاستمالة أصوات الناخبين الكبار، وهي تتويج لعميات الإفساد الكبيرة التي شهدها المسلسل الانتخابي من بدايته إلى نهايته . فهل ستظفر لائحة عرشان بمقعد بالغرفة الثانية رغم أن عدد منتخبي الحركة الديمقراطية الاجتماعية لايتجاوز 13 عضوا صعدوا باسمها في الانتخابات الجماعية الأخيرة؟. بالمقابل دعت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة دكالة عبدة السلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه رموز الفساد، مطالبة بتحصين المؤسسات الدستورية من السماسرة والمشبوهين ، كما دعت الهيئة الناخبة إلى قطع الطريق على الوصوليين وتجار الانتخابات وذلك بالتصويت المكثف على لائحة الاتحاد الاشتراكي التي يرأس لائحتها الأخ مولود السقوقع ، كما وجهت نداءها للناخبين بهيئة الصناعة التقليدية بجهة دكالة عبدة من أجل دعم الأخت لطيفة الزيواني مرشحة الحزب في هذا الاستحقاق، دعما لتمثيلية النساء وتقوية حضورهن بالبرلمان، انسجاما مع توجهات بلادنا وقواها الحية.