توصل المكتب الوطني للسكك الحديدة بأول جيل من قطارات بريما 2 التي تنتجها الشركة الفرنسية لصنع القطارت ألستوم وستخضع هذه القاطرة لعملية التجريب على الخطوط السككية المغربية. وسيتسلم المكتب القاطرات 19 عشر الباقية في الفترة الممتدة ما بين أكتوبر 2009 ومارس 2010، هذه القاطرات حسب الستوم تتوفر على أحدث التكنولوجيا وقد صممت لتكون متعددة الاستعمالات أي نقل البضائع (120 كلم/ س) والمسافرين (160 كلم /س). كما أنها تتكيف مع مختلف الشبكات السككية. وتساهم الستوم التي تتواجد في المغرب منذ 40 سنة في تحديث شبكة السكك الحديدية بالمغرب وقد تسلم المكتب الوطني حسب نفس المصدر 27 قاطرة مند 1992 وساهمت في العديد من المشاريع أهمها تثنية الخط الرابط بين فاس ومكناس والذي شرع في استغلاله منذ 2007، كما ساهمت في تحديث الإشارات الضوئية للشبكة على طول 900 كلم وفي 60 محطة منها محطة الدارالبيضاء، وهذه الشركة الفرنسية حاضرة في كل الاشغال الكبرى التي يعرفها المغرب من تصنيع عربات الترامواي لشبكة الرباطسلا الى بناء خط القطار الفائق السرعة تي جي ڤي بين طنجة والدارالبيضاء. كما تعتبر الستوم أحد أكبر مزودي المكتب الوطني للكهرباء من خلال بناء محطة الجرف الأصفر لتوليد الكهرباء، وقامت ببناء أحد أكبر المجمعات الهيدرولية تعقيدا في العالم، وهي محطة أفورار.