انطلقت يوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، فعاليات القمة العالمية الرابعة للفنون والثقافة بمشاركة أزيد من 300 مشارك معنيين بقضايا العمل الثقافي يمثلون حوالي60 بلدا عشية احتفال جنوب افريقيا باليوم الوطني للتراث الذي يصادف يومه 25 شتنبر. وعلم لدى المنظمين، أن أزيد من خمسين محاضرا سيتدخلون في أشغال هذا الملتقى الذي سيمتد على مدى أربعة أيام (22 -25 شتنبر الجاري) تحت شعار «لقاء الثقافات: إنتاج المعنى عبر الفنون». ومن المنتظر أن يعكف المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية على معالجة مجموعة من القضايا التي تهم، بالأساس، الحوار بين الثقافات في زمن العولمة، والتحديات المرتبطة بالاختلافات الثقافية، والفن باعتباره ملكا عموميا، وحرية التعبير في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والتحولات المناخية، والفن والثقافة في جنوب إفريقيا ما بعد نظام الأبارتيد. ويعتبر موضوع «حركية الفنانين: نحو ولوج سوق العالمية» أحد أهم محاور هذا الملتقى، حيث سيسلط الضوء على العراقيل التي تعيق إمكانية ولوج الفنانين الوافدين من دول الجنوب إلى أسواق بلدان الشمال. مع التركيز على الصعوبات الإدارية والمالية (تأشيرات. ارتفاع تكاليف السفر...) والاكراهات الأمنية في عالم يميل أكثر فأكثر إلى كراهية كل ما هو أجنبي، فضلا عن العوائق التي تمنع انتقال الفنانين ما بين بلدان نفس القارة. ويقترح منظمو هذه الدورة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات النظرية والتطبيقية التي تعنى بالفعل الثقافي، عددا من التظاهرات الفنية التي ستؤديها فرق محلية وإفريقية فيإطار الاحتفاء باليوم الوطني للتراث، الذي يعتبر يوم عطلة بجنوب إفريقيا. ويأتي تنظيم الدورة الرابعة للقمة العالمية للفنون والثقافة، التي ينظمها المجلس الوطني الجنوب إفريقيا للفنون والثقافة بتعاون مع الاتحاد الدولي لمجالس الفنون ووكالات الثقافة وبدعم من مجموعة من الفاعلين المحليين، في أعقاب دورة أوتاوا (كندا ، 2000 ) وسنغافورة (2003 ) ونيوكاستل (المملكة المتحدة 2006 ). ورشتي عمل حول حقوق الملكية الفكرية بالإسكندرية تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية العلوم للدول النامية (المكتب الإقليمى العربى) والمنظمة الدولية لقانون التنمية، ورشتي عمل تدريبيتين الأولى حول «الملكية الفكرية والتنمية»، في الفترة من 27 إلى 28 شتنبر الجاري والثانية حول «حماية حقوق المؤلف في العصر الرقمي» من 29 شتنبر الجاري إلى فاتح أكتوبر المقبل. وستتناول الورشة الأولى، حسب تصريح لمدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية خالد عزب، التعريف بمختلف جوانب الملكية الفكرية وتاريخها وخصوصا ما يتعلق بالتوفيق بين متطلبات حماية الملكية الفكرية وتوفير الأدوية والعلاج للجميع. أما الورشة الثانية فستناقش، حسب المصدر نفسه، قضايا حماية حق المؤلف فى العصر الرقمي فى مصر والوطن العربى والاختيارات والبدائل الممكنة لاتاحة المعرفة للجميع ونشرها، وكذا القيود والاستثناءات المفروضة على حق المؤلف لصالح التعليم والبحث العلمى والمكتبات وذلك فى إطار الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية. ومن المقرر أن يحاضر فى الورشتين عدد من الخبراء المتخصصين في مجال الملكية الفكرية من مصر وبلدان عربية أخرى وممثلي منظمات دولية. وسيشارك في الورشتين، على الخصوص، قضاة وباحثون قانونيون، وأكاديميون وباحثون في مجال الصحة والتنمية ومهندسو تكنولوجيا المعلومات، ومختصون في مجال المكتبات. حوار بالكردية للمرة الاولى على مسرح وطني تركي افادت وكالة انباء الاناضول، أن حوارات باللغة الكردية ستجري للمرة الاولى على مسرح وطني تركي ما يخرق مجددا احد المحرمات في تركيا حيث كان استخدام هذه اللغة محظورا. وذكرت الوكالة ان مسرحية «فليحيا الموت» للكاتب التركي المعروف أورهان أسينا تعالج مواضيع الاخذ بالثأر و«جرائم الشرف» الشائعة في جنوب شرق الاناضول حيث تقيم غالبية كردية. وقال مخرج المسرحية تامر ليفنت كما نقلت عنه الوكالة ان المسرحية ستكون باللغة التركية لكنها تتضمن حوارات بالكردية لان احداثها تجري في منطقة كردية. وسيكون العرض الاول في الاول من اكتوبر في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق البلاد كما افادت السلطات المحلية. وتحضر الحكومة التركية منذ اشهر سلسلة اجراءات ديموقراطية تصب في مصلحة الاكراد (12 مليونا من اصل 71 مليون تركي) في محاولة لانهاء 25 عاما من تمرد هذه الاقلية. ويفترض ان تعرض هذه الاجراءات امام البرلمان بعد انتهاء العطلة البرلمانية في الاول من اكتوبر. ومن اجل تعزيز فرص انضمامها الى الاتحاد الاوروبي رفعت تركيا في السنوات العشر الماضية القيود على استخدام اللغة الكردية التي لا تزال محظورة في الادارات العامة. واجتازت البلاد مرحلة جديدة في انفتاحها الديموقراطي لمصلحة الاكراد عبر اطلاق محطة تلفزيون عامة في مطلع السنة تبث برامج بالكردية.