بدأت اليوم الاربعاء ببيروت أشغال (الملتقى الاول للمهرجانات في البلدان العربية) بمشاركة وفود تمثل قطاعات السياحة والثقافة والهيئات المشرفة على المهرجانات الفنية والتسويقية في عدد من الدول العربية من بينها المغرب. ويبحث الملتقى المنظم من قبل المنظمة العربية للتنمية الادارية التابعة لجامعة الدول العربية بتعاون مع وزارة السياحة وعدد من المهرجانات الدولية في لبنان تحت عنوان ( دور إدارة المهرجانات في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية)، سبل تعزيز التعاون وتنظيمه بين المهرجانات المقامة في الدول العربية وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال.
ويتناول الملتقى ،الذي يشارك فيه أيضا ممثلون عن المنظمة الاوروبية للمهرجانات نشأة المهرجانات في الشرق الاوسط والمنطقة العربية ومراحل تطورها .
كما يبحث الملتقى التعاون بين الجهات المعنية ولجان المهرجانات وتمويل المهرجانات وكيفية اختيار البرامج والمعايير المطلوبة ، وتقنيات إقامة المهرجانات ودور الكفاءات الجديدة في التخطيط والمساهمة في تطوير آلية عمل المهرجانات وأهمية الاعلام في تقويم وترويج برامج المهرجانات ودور المهرجانات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال افتتاحه الملتقى ألقى وزير السياحة اللبناني فادي عبود، كلمة نيابة عن رئيس الحكومة سعد الحريري راعي الملتقى ، أكد فيها على أهمية المهرجانات باعتبارها من أهم وسائل الجذب السياحي والإعلامي لما تتيحه من عائد اقتصادي كبير على الدول المنظمة لهذه المهرجانات ، ووسيلة هامة لتنمية السياحة المحلية والأقليمية .
وأشار إلى أن المهرجانات أصبحت وسيلة للتثقيف وغرس القيم النبيلة والشعور بالإنتماء الحضاري ورفع المستوى الثقافي في المجتمع والإرتقاء بمستوي الوعي.
ومن جهته أشار رئيس الجمعية الأوروبية للمهرجانات دراكو ريليك ، إلى دور المهرجانات في اوروبا وأهميتها التي تتخطى حدود القارة في التعريف بحضارات الشعوب الأوروبية وشعوب العالم كله.
ويشارك في فعاليات هذا الملتقى من المغرب السيد حسن النفالي مستشار فني لمهرجان موازين ورئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون الذي سيتدخل خلال جلسات اللقاء حول موضوع (دور الهيئات المنظمة والمبدعين في جعل المهرجانات لغة لحوار الثقافات).