أشرفت كاتبة الدولة في التعليم المدرسي على توزيع الزي الموحد بجهة الدارالبيضاء انطلاقا من المدرسة الابتدائية عبد الله كنون بنيابة أنفا ، مرفوقة بمديرة الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء ونائبات ونواب الوزارة بالجهة يوم الجمعة 2009/09/18 .عملية توحيد الزي المدرسي ، حسب ما جاء في كلمة كاتبة الدولة الأستاذة العبيدة، تدخل في إطار توفير الوسائل التعليمية والدعم المعنوي، وأكدت على أن الوزارة لم تستطع توفير خلال هذا الموسم الدراسي سوى 750 ألف لباس مدرسي ، من أصل ما يفوق 5 ملايين متمدرس في انتظار تعميمه في المواسم المقبلة، لكنها أكدت أن العملية تبقى مفتوحة في وجه الآباء والأمهات والأولياء ، وجمعيات المجتمع المدني والمحسنين وذوي النيات الحسنة، إن استطاع أي منهم التكفل في هذا المجال بأي مدرسة ابتدائية. وأكد نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة أنفا أن الزي الموحد يضمن تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ ويحد من الفوارق الاجتماعية، ويعطي للتلاميذ والمدرسين نوعا من الجدية في العمل، وكلها وسائل تؤدى إلى النجاح، وهو الهدف المنشود، ومنه انبثق شعار الدخول المدرسي الحالي «جميعا لدعم مدرسة النجاح». وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء، عملت على اختيار 6 أو 7 مؤسسات تعليمية ابتدائية من كل نيابة بالجهة، وتكلفت بتمويلها، على أن تعمم في المواسم المقبلة .وفي السياق ذاته فقد اختارت نيابة أنفا 7 مؤسسات ابتدائية من أصل 45 مدرسة وهي: مدرسة عبد الله كنون: 463 مستفيدا ومستفيدة - مدرسة الشيخ خليل 129 مستفيدا ومستفيدة - مدرسة الفقيه الزويتن 426 مستفيدا ومستفيدة - مدرسة الكندي بنات 293 مستفيدا ومستفيدة - مدرسة المنفلوطي المختلطة 150 مستفيدا ومستفيدة - مدرسة النخيل المختلطة 224 مستفيدا ومستفيدة ومدرسة الرحالي الفاروقي 611 مستفيدا ومستفيدة. ليصل عدد التلاميذ بهذه النيابة المستفيدين من الزي المدرسي الموحد إلى 2296. وللتذكير فإن بنيابة أنفا 45 مدرسة ابتدائية وعدد التلاميذ بها 18250 و24 ثانوية اعدادية وعدد التلاميذ بها 14383 ، و13 ثانوية تأهيلية وعدد التلاميذ بها 16777. وشملت زيارة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي كلا من الثانويتين التأهيليتين فاطمة الزهراء ومحمد الخامس، بنيابة الفداء مرس السلطان، وهما من أكبر الثانويات وأقدمها بمجموع التراب الوطني، خاصة الثانوية التأهيلية فاطمة الزهراء التي بنيت خلال بداية القرن العشرين بطابع معماري مغربي أصيل، مازالت أغلب معالمه بارزة ، إنما تحتاج إلى التفاتة من المسؤولين بالوزارة والمدينة، تشمل بعض الاصلاحات والترميمات لتبقى ذاكرة معمارية ومعلمة تربوية خالدة.