أعلن هاكرز مغاربة وجزائريون أنهم تمكنوا معا من اختراق موقع وزارة الإعلام المصرية، وذلك انتقاما لقيام هاكرز مصريين بتخريب موقع جريدة «الشروق» الجزائرية. وأتى رد الهاكرز المغاربة والجزائريين بعد مرور بضع دقائق فقط على مهاجمة موقع «الشروق»، حيث وضع أولئك القراصنة عناوينهم الإلكترونية على موقع الوزارة المصرية، واسم أحدهم يدعى مهدي سهلولي إلى جانب عبارة تقول: «أنتم اخترقتم جزءا من الصحافة، وهو موقع الشروق، أما نحن فقد اخترقنا موقع وزارة الإعلام». ورغم محاولات التقنيين المصريين التصدي لذلك الاختراق، إلا أن قرصانا جزائريا آخر عاود الكرة واخترق الموقع من جديد. وفي المقابل، تمكن موقع جريدة الشروق من معالجة الثغرة التي تعرض لها نظامه. واعتبر العديدون أن تلك الحرب الإلكترونية بين الجزائريين والمصرين تأتي على خلفية الصراع بين منتخبي كرة القدم للبلدين على حجز تذكرة حضور نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، حيث تشهد المنتديات الرياضية الخاصة بالصحيفة الجزائرية، نقاشات طويلة حول مباراة العودة بين منتخبي البلدين، حيث تمت استضافة مدرب منتخب الخضر في أحد تلك المنتديات، وأدلى فيها بتصريحات قوية تفيد بأن الجزائريين عازمون على تحقيق الانتصار بالقاهرة، الأمر الذي يعتبره البعض سببا وراء إقدام المصريين على عملية الاختراق. ومن جهة أخرى، لم ينف المتتبعون أن تكون جهة ثالثة وراء اختراق الموقع الجزائري من أجل إثارة الصراع بين البلدين، وشحن الشارع وإثارة البلبلة.