في محاولة منهم للرد على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني استمر هاكرز مغاربة في نقل من أراضي المعركة إلى ميدان الإنترنت. وأعلن الهاكرز المغاربة في سياق الثأر للدماء الفلسطينية الطاهرة حملة جديدة عنوانها: "كل فلسيني يقتل، ندمر انتقامًا له موقعًا إسرائيليًا". وأشارت وكالة "شام برس" إلى أن الحرب الإلكترونية التي يشنها الهاكرز المغاربة تتواصل في تدمير أكثر من 850 موقعًا "إسرائيليًا" على أيدي مجموعة من محترفي الإنترنت يسمون أنفسهم "فريق جهنم" وتقل أعمارهم عن العشرين عامًا. وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الشباب المغاربة هاجموا مواقع حكومية ومؤسساتية كان الكيان الصهيوني يثق تمامًا أنها مؤمنة، مشيرة إلى أنه لولا محاولات صهيونية لعلاج هذا الاختراق لكانت عمليات التدمير قد لحقت بأعداد أكبر من المواقع. فريق جهنم ومهاجمة المواقع الأمريكية: وقالت الوكالة: إن "فريق جهنم" بدأ تدميره الانتقامي منذ سنة 2004 حيث كان يهاجم المواقع الأمريكية وكبريات الشركات التجارية ذات العلامة الأمريكية مثل ماكدونالدز، لينتقلوا أيام حرب أمطار الصيف لمهاجمة الكيان الصهيوني بطريقتهم. وترك هؤلاء الهاكرز رسالة على كل موقع يدمر تقول"نحن فريق جهنم، هاكرز مغاربة، كل فلسطيني يقتل سندمر انتقامًا له موقعًا إسرائيليًا، مهاجمو مواقعكم دليل تضامننا من أجل فلسطين في حربها ضد احتلالكم لأرضها وشعبها، نحن نهاجم المواقع الإسرائيلية كل يوم، هذا واجبنا، تدمير المواقع ليس جريمة، أوقفوا قتل الأطفال، وسنوقف بدورنا تدمير مواقعكم". قالت المواقع الاسرائيليه ان اسم الفريق MaXi32 ومخترق الموقع من اصل جزائري وقاموا بهجوم اخر على نفس الموقع اليوم مما اجبر بنك اسرائيل على اخراجه من الخدمه مره اخرى.