المقرئ محمد إيراوي مشاركات عدة في المسابقات الدولية لتجويد وحفظ القرآن الكريم، ونال جوائز قيمة واحتل مراتب أولى وأخرى مشرفة على المستوى الوطني والدولي، منها الرتبة الأولى في المسابقة الدولية لمحمد السادس بالمغرب، إلى جانب المسابقة الدولية بمكة المكرمة سنة 1998 من أبناء سيدي بنور، إقليمالجديدة دخل الكتاب على أساس حفظ القرآن الكريم بحرص كبير من والده، وتمكن من ذلك في سنة 1990 وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الثالثة عشرة، إنه القارئ محمد إيراوي الذي نهج طريقه بنجاح من خلال البحث عن العلم وفن القراءة وتعلم القواعد. كان مولعا ومرتبطا بسماع القرآن عبر المذياع تعرف من خلال السمع على عدد من القراء المغاربة أمثال المرحوم عبد الحميد احساين، والمرحوم عبد الرحمان بن موسى، والمرحوم الجابري الحياني وهؤلاء يعتبرون من أبرز القراء المغاربة الذين اتقنوا وتفننوا جيدا على مستوى القراءة المغربية بأدائها ونغماتها. أيضا كان يستمع للقراء الكبار المنتمين لجمهورية مصر العمومية كالمرحوم محمد صديق المنشاوي والشيخ محمد عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله وقارئ مصر الاول الشيخ مصطفى اسماعيل رحمه الله. ولم ينفتح المقرئ محمد إيراوي آنذاك على نهج إحدى المدارس حتى استفاد من تعليم مركز من خلال ولوجه دار القرآن بالرباط، مدرسة المرحوم عبد الحميد احساين، درس بها خمس سنوات، درس القواعد وفن التجويد والقراءات نال شهادة التخرج استفاد من بعض الشيوخ كأحمد الركيس رحمه الله التهامي الراجي محمد الزياني رحمه الله والشيخ الفريسي وأحمد الشرقاوي الذي كان مديرا ومدرسا في نفس الوقت. استفاد من تكوين كذلك بثانوية القاضي عياض بالجديدة صقل موهبته جيدا ونهج طريقتين في القراءة فهو يتقن القراءة الشرقية والمغربية والتي تساعده في إحياء الليالي الرمضانية من خلال إمامته لصلاة التراويح، قضى بعض السنوات كإمام بمسجد السنة إبان التزاماته بدار القرآن بالرباط، وصلى به التراويح سنوات متتالية. ليحط رحاله بالبيضاء واستقر ولازال بمسجد رياض الألفة بالحي الحسني كإمام للصلوات الخمس وإحياء ليالي رمضان، حيث يتوافد الألاف من المصلين على هذا المسجد من أجل الحضور مع القارئ محمد إيراوي والاستمتماع بصوته الجميل العذب وتلاوته الجيدة. كان للمقرئ محمد إيراوي مشاركات عدة في المسابقات الدولية لتجويد وحفظ القرآن الكريم، ونال جوائز قيمة واحتل مراتب أولى وأخرى مشرفة على المستوى الوطني والدولي، منها الرتبة الأولى في المسابقة الدولية لمحمد السادس بالمغرب، إلى جانب المسابقة الدولية بمكة المكرمة سنة 1998، واحتل المركز الثاني في المغرب من خلال مشاركته في احدى المسابقات الدولية. كما كان له حضور بماليزيا إلى جانب قراء عالمين .. من مصر والأردن والعراق وسوريا.. سجل للاذاعة الوطنية والتلفزة المغربية، وكانت آخر محطة له بدار البريهي الموسم الحالي وذلك من خلال تسجيله للمسيرة القرآنية التي تبث حاليا على شاشة القناة الأولى وكذا عبر أثير الاذاعة الوطنية. (الدارالبيضاء)