يمتاز المقرئ العيون الكوشي بقراءة مغربية فريدة من نوعها. وحصل على مراتب مشرفة في جل المسابقات الوطنية والدولية. منها الدولية التي نظمت بالرباط سنة 1979، والمسابقة الدولية ترعرع القارئ العيون الكوشي بمدينة اسفي، التي تعتبر مسقط الرأس، وهو من مواليد 1967 ، ولج الكتاب في سن مبكرة، تعلم وحفظ القرآن على يد أحد الشيوخ. كان مهووسا منذ الصغر بالقراءة الفردية على الطريقة المغربية. حيث كان يسمع لقراء مغاربة ومشارقة، نهج الطريقة المغربية، وفُتح له المجال من خلال حضوره في الحفلات الدينية وكذا لدى الاسر المغربية باسفي في العديد من المناسبات، ليكتشفه بعض الشيوخ والمهتمين الذين نصحوه بالذهاب لمدينة الدارالبيضاء عى اساس تسجيل الاشرطة وذلك بعد تمكنه من القراءة الجيدة، وكسبه الصوت الجميل، والرنان الى جانب النفس الطويل. حط اولى رحلاته في مشواره كمقرئ بمدينة الدارالبيضاء سجل اشرطة باحدى الاستوديوهات منذ 1985. وقد نال صوته من خلال الاشرطة التي كانت منتشرة بالعديد من المحلات البيضاوية، و كذا خارج البيضاء اعجابا كبيرا. كانت له علاقة كبيرة بقراء الدارالبيضاء الذين كانوا يلحون عليه بالحضور معهم في المناسبات، في اطار احياء ليالي السماع. وقراءة الامداح والابتهالات. سجل حضورا متميزا مع العديد من مجموعات فن المديح. وزاد تألقه على مستوى الاداء. سطع نجمه، ودخل عالم الامامة كإمام خاص باحياء ليالي رمضان، من خلال اداء صلاة التراويح. وكانت البداية بمسجد الهدى سنة 1992 كإمام رسمي لمدة ست سنوات. بعد ذلك انتقل لمسجد الاسرة بعين الشق، وعمل اماما لمدة سنتين، ليتجه صوب مقاطعات سيدي عثمان حيث تحمل إمامة التراويح بمسجد آل سعود لمدة سنتين لغاية سنة 2000. وقد تمت المناداة عليه من امريكا على أساس الإمامة بأحد مساجد نيويورك، وقضى بها سنتين. توصل بعد ذلك بطلب من مسؤولي احد المساجد البلجيكية، ليغير وجهته صوب بروكسيل كإمام لمدة اربع سنوات متتالية لغاية 2005. ويحط الرحال في آخر محطاته بمسجد الاندلس بأناسي بمقاطعات عمالة البرنوصي، بعد غياب عن بلده دام حوالي ست سنوات. ويمتاز المقرئ العيون الكوشي بقراءة مغربية فريدة من نوعها. وحصل على مراتب مشرفة في جل المسابقات الوطنية والدولية. منها الدولية التي نظمت بالرباط سنة 1979، والمسابقة الدولية التي احتضنتها الكويت سنة 1981، والمباراة الدولية الثالثة التي نظمت بالديار السعودية سنة 1987 .ايضا كان للعيون الكوشي حضوا متميزا بتونس من خلال مشاركته في المباراة الدولية سنة 1990 بحضور فطاحلة القراء من مصر والاردن وسوريا والعراق وتونس البلد المنظم ونال اعجاب الجميع مع حصوله على مرتبة مشرفة، وجوائز قيمة.